تستعد فرق الإنقاذ، لبدء عملية الحفر الأفقي، الموازي للثقب الذي سقط فيه الطفل ريان، ذو الخمس سنوات، من أجل الوصول إليه وإنقاذه، بعد أن انتهت الجرافات من عملية الحفر العمودي، حيث وصلت إلى عمق 32 مترا. وسبق أن أكد عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليمشفشاون، عبد الهادي الثمراني، على أن عملية الحفر الأفقي هي أعقد عملية من مرحلة الحفر عامة في انتظار أن ينزل فريق عمل إلى الحفرة الأفقية، ولا يمكن المجازفة بأرواحهم، لذلك يستوجب الأمر تثبيت طول الحفرة وطمر الأتربة ،حتى لا تسقط في أي لحظة. وأوضح المسؤول، أن عملية الحفر العمودي تواكبها عملية تثبيت الجوانب للحيلولة دون انجراف التربة في منطقة العمليات، التي تتميز بهشاشة التربة وصعوبة التضاريس وكذا للسير بعملية الإنقاذ وفق المخطط الذي وضعه الخبراء المتواجدون بمكان الحادث. ويشرف على العملية فريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية.