قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكننا الحديث عن تنمية وطنية شاملة ونموذج تنموي منصف ومستدام دون تحقيق تنمية حقيقية على مستوى العالم القروي". وأفاد أخنوش، خلال الجلسة العمومية الشهرية بمجلس المستشارين، لتقديم أجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة حول "مخطط الجيل الأخضر ورهانات التنمية القروية والعدالة المجالية"، (أفاد) بأن التنمية لابد أن تشمل جميع مناطق المغرب كما يطمح لذلك الملك محمد السادس وجميع المغاربة. وأوضح رئيس الحكومة، أن "الملك محمد السادس، كان سباقاً لإثارة الاهتمام بالعالم القروي، ونستحضر هنا مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 66 لثورة الملك والشعب". واستحضر أخنوش، كلام الملك في الخطاب المذكور، حين قال إن: "الغاية من تجديد النموذج التنموي ومن المشاريع والبرامج التي أطلقناها هو تقدم المغرب وتحسين ظروف عيش المواطنين والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية". وأبرز رئيس الحكومة، أن ملك البلاد أكد على "أن وضعية سكان العالم القروي تحتاج إلى المزيد من الدعم والاهتمام بأوضاعها والعمل المتواصل للاستجابة لحاجياتها الملحة، مجدداً دعوته للنهوض بالعالم القروي عبر خلق أنشطة مدرة للدخل والشغل وتسريع وثيرة الولوج للخدمات الاجتماعية الأساسية ودعم التمدرس ومحاربة الفقر والهشاشة".