بعيدا عن السيتكومات التلفزية، يعود صاحب لقب فيلسوف الكوميديا المغربية، حسن الفد إلى حضن المسرح بقوة بكشفه عن موعد جديد سيكون مباشرا أمام جمهوره مع بداية السنة الجديدة المطلّة على الأبواب، وذلك من خلال عرض ساخر على خشبة المسرح بمونتيريال، يحمل عنوان 'who is Kabour'. وسيأتي هذا العرض الكوميدي المرتقب كتتمة لجولة الفد المنطلقة حديثا في مجموعة من المدن الكندية مسقط رأسه الحالي، من أحدثها مدينة Gatineau، حيث وثق لقاء مباشرا مع عشاق شخصية 'كبور' وسط أصداء وتفاعل إيجابي. وبعيدا عن انتقادات 'سيطرة شخصية كبور على معظم أعمال حسن الفد'، فقد تميز طابع سلسلة 'الفد تي في' التي عرضت مؤخرا عن سابقاتها بأسلوب رومانسي مغلف في كوميديا شعبية ذكية، نالت إعجاب الجمهور بشكل عام، رغم أن الطابع الرومانسي في مجمل الأعمال التلفزية عادة ما يخلق نوعا من الانتقاد، خصوصا في الشهر الكريم رمضان. وقد أشاد المتابعون، وفق التعليقات المسجلة على صفحتة الفد الإلكترونية، بمستوى إبداعه هذه السنة رغم اقتباسه الفكرة من أعماله السابقة المتمثلة في 'كبور والشعيبية'، حيث استطاع أن يحلّق بأفكار جديدة انطلاقا من الأرشيف فقط، وذلك في انتظار مفاجآت جديدة على مستوى الشاشة الصغيرة، يستفرغ لها الفد مع نهاية جولاته المسرحية.