مقابل الحكم القضائي المقدر في 226 سنة، الذي أنزل في حق 14 شخصا أدينوا جميعا بقضايا تهم الاغتصاب والاختطاف والوشم والاتجار بالبشر، في حق فتاة الوشم 'خديجة'، قام أحد المدانين في ذات الملف بخوض إضراب عن الطعام، كاحتجاج على الحكم القضائي الصادر في حقه والمتمثلة مدته في 20 سنة سجنًا نافذًا. وفي ظل طي غرفة الجنايات ملف فتاة الوشم بأحكامها المذكورة بعد أطوار 3 سنوات، وجد أحد المدانين ب20 سنة من السجن النافذ نفسه أمام صدمة قوية دخل على إثرها في إضراب عن الطعام منذ تاريخ الحكم الصادر في حقه، كما أن العقوبات الصادرة قد شكلت أيضا بالنسبة لباقي المدانين المعنيين بالملف صدمة كبيرة، وفق ما عبر عنه أهاليهم للاعلام. وتجدر الاشارة إلى أن قضية اغتصاب فتاة الوشم قد هزت الرأي العام الوطني والدولي ببشاعة تفاصيلها، وكانت محكمة الاستئناف ببني ملال، قد وزعت خلال الثلاثاء الماضي، 226 سنة سجنًا نافذًا ضد المتهمين في ملف الاغتصاب والاختطاف والوشم والاتجار بالبشر. وقد أدين 11 متهماب 20 سنة لكل واحد، فيما حكمت على المتهم القاصر ب 3 سنوات، بينما حكم على متهمين في حالة سراح، الأول بسنتين حبسا نافذا، والثاني بسنة واحدة موقوفة التنفيذ، كما قضت المحكمة أيضا بتعويض 20 مليون سنتيم للضحية من طرف جميع المتابعين.