في خطوة تتحدى القانون، وبعد أيام قليلة على تنصيبه كرئيس لجماعة أولاد عبو التابعة لاقليم برشيد، باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أقدم رئيس الجماعة الجديد على تنظيم مهرجان للتبوريدة واستغلال وسائل ولوجستيك في ملكية جماعته الترابية. وأحيى الرئيس الجديد احتفالية بعروض للفروسية بمناسبة فوزه بالمنصب، كما سمح لنفسه بإقامة وصلات شعبية وسط حضور مقدر في 400 زائر، مما يخرق حالة الطوارئ الصحية والاحترازات المعمول بها ضد كورونا. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أقام الرئيس الممثل من قبل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمناسبة فوزه منصة اعتلتها الفرق الموسيقية لتقديم وصلاتها أمام الحاضرين، ونصب ما يفوق 10 خيام مؤثثة لاستقبال المدعوين والزوار، من دون أي ترخيص قانوني إلى جانب خرقه لحالة الطوارئ واستغلال ممتلكات الجماعة. وجرى على إثر ما ذكر، تدخل سريع لعناصر الدرك الملكي و السلطة المحلية بالمركز القضائي برشيد، من أجل تفريق تجمع زوار المهرجان وإزالة الخيام، الى جانب وضع الرئيس المعني تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار عرضه اليوم الاثنين على ممثل النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية برشيد.