تأكد بشكل رسمي غياب اللاعب سفيان بوفال، عن المنتخب الوطني المغربي في مسابقة كأس افريقيا للأمم المزمع انطلاقتها نهاية الأسبوع المقبل بالغابون، وذلك بعد تفاقم الإصابة التي تعرض لها، لينضاف بذلك للائحة اللاعبين الوازنين الغائبين من اللائحة التي سبق أن حددها هيرفي رونار. وباتت الإصابات هاجسا يربك حسابات الناخب الوطني هيرفي رونار، بعد تواليها في معسكر الأسود، حيث وقفت حاجزا أمام العديد من ركائز المنتخب الوطني للمشاركة في « كان » الغابون، لتختلط أوراق المدرب الفرنسي، ويفقد خدمات عناصر كان يعول عليها ضمن المجموعة المختارة للدفاع عن القميص والراية المغربية في المحفل الكروي القاري. وسيفتقد المنتخب المغربي، خدمات كل من صاحب الخبرة نور الدين أمرابط، وأحد أفضل لاعبي « الليغ 1 » وكذا يونس بلهندة، و أسامة طنان الذي غادر المعسكر للدواعي نفسها، إضافة للموهبة سفيان بوفال، الذي تأكد بدوره غيابه عن المشاركة بصفة رسمية، ليعوضه جناح الوداد الرياضي، إسماعيل الحداد. وخلفت كل هذه الإصابات المتوالية، تساؤلات عديدة لدى عشاق المستديرة المغربية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طرح العديد منهم تساؤلات عن دواعي توالي هذه الإصابات ومدى صحتها فعلا، خصوص في ظل الشكوك التي أبداها الناخب الوطني بنفسه في إصابات العديد من اللاعبين، من منطلق التقارير التي توصلت بها الجامعة من فرقها الأوربية.