أعلن خوسيه باراتا، المتحدث بإسم مستشفى « كروز روجا »، بلأمس عن وفاة الرئيس الأسبق للبرتغال، ماريو سواريز، عن عمر يناهز 92 عاماً. وفي بيان صادر عنها، أعلنت الحكومة البرتغالية الحداد الوطني 3 أيام على وفاة الرئيس السابق، تبدأ اعتبارا من الإثنين المقبل. وكان سواريز قد نقل إلى المستشفى في 13 دجنبر 2016، بسبب « تدهور حالته الصحية، وأدخل قسم العناية المركزة في المستشفى، ليعاوده المرض بعد فترة من التحسن في 24 دجنبر 2016. وبحسب مقربين منه فان سواريز لم يتعافى أبدا من من التهاب في الدماغ أصيب به في يناير 2013، وازداد وضعه الصحي أكثر حرجا إثر وفاة زوجته في يوليو 2015. وبقي سواريز الذي يعتبر أب الديموقراطية البرتغالية التي تكرست في 1974، في مقدمة المشهد السياسي في بلاده لأربعين عاما. وهو مؤسس الحزب الاشتراكي البرتغالي وكان وزيرًا للخارجية وشغل رئاسة الوزراء مرتين قبل أن يتولى الرئاسة بين 1986 و1996 إضافة إلى كونه نائبا أوروبيًا.