وقعت "الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي" (أمسنور) و"الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، أول اتفاق بينهما، حصل بموجبه المغرب على صفة "أول بلد أفريقي متعاون"، ستعتمد عليه الوكالة في مجال بناء القدرات والأمن النووي في أفريقيا. وقال بيان للوكالة الدولية إن الاتفاق سيمكن المغرب من وضع وتطوير الإطار التنظيمي المتعلق بالأمن النووي في المنطقة من خلال إحداث مركز لتنسيق الجهود بين المغرب والوكالة الدولية، للحد من المواد المشعة. "نتطلع إلى مواصلة عملنا مع الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، ومن خلال هذا المركز التعاوني، من أجل تعزيز بناء القدرات في مجال الأمن النووي في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في أفريقيا"، تقول ليدي إيفرارد، نائبة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. في المقابل، أكد الخمار مرابط، المدير العام ل"أمسنور"، التزام الوكالة المغربية بتعزيز قدرات الأمن النووي من خلال عدة قنوات، لاسيما شبكات التعاون مثل "منتدى سلطات التقنين في إفريقيا"، وتسهيل التعاون بين "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وباقي البلدان الأفريقية في مجال التكوين، تبادل المعارف والخبرات في مجال الأمن النووي. وبالتوقيع على هذه الاتفاقية، ينضم المغرب لست مراكز حول العالم، تتعاون بشكل وثيق مع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في مجال الأمن النووي والتكنولوجيا النووية.