كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة في تغريدة تعليقًا على اعتداء بالسكين سقطت ضحيته شرطية ونفّذه تونسي هتف "الله أكبر"، "في المعركة ضدّ الإرهاب الإسلامي، لن نتنازل عن شيء". وأضاف "كانت شرطية. ستيفاني قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة"، في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وقتل شرطيَين في حزيران/يونيو 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية. وكانت نيابة فرساي أعلنت أن رجلاً تونسي الجنسية قتل بالسكين شرطية عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه على بعد 60 كلم من باريس قبل توقيفه وقتله بالرصاص على أيدي شرطيين. Elle était policière. Stéphanie a été tuée dans son commissariat de Rambouillet, sur les terres déjà meurtries des Yvelines. La Nation est aux côtés de sa famille, de ses collègues et des forces de l'ordre. Du combat engagé contre le terrorisme islamiste, nous ne céderons rien. — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 23, 2021 المهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عامًا غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس عملية قتل الشرطية طعنًا بأنه "تصرّف همجي وجبان إلى اقصى حد"، وقال إن "الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية". وقال مصدر في الشرطة إن الحادث وقع حوالي الساعة 2:20 بعد الظهر في غرفة معادلة الضغط بمركز الشرطة هذا. وتوفيت الشرطية على الفور إثر إصابتها بطعنة في حلقها على الرغم من تدخل رجال الإطفاء المتواجدين بالمخفر في محاولة يائسة لمساعدتها.