كشف محمد النيفاوي، العميد الإقليمي في فرقة مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية BCIJ، أن المغرب أفلح في تفكيك ما مجموعه 2009 خلايا إرهابية منذ سنة 2002، مع إحباط أكثر من 500 مشروع تخريبي بالتراب المغربي. النيفاوي، الذي كان متحدثا خلال المؤتمر الدولي السنوي حول "مكافحة التطرف العنيف: أجوبة جديدة لتحديات جديدة" الذي ينظمه المرصد المغربي حول التطرف والعنف بالرباط، أشار إلى أنه جرى خلال هذه العمليات إيقاف ما يزيد عن 3535 شخصا بتهم ذات صلة بالإرهاب. وأورد المسؤول الأمني قولا إن المغرب انخرط بشكل مباشر في مواجهة الجرائم الإرهابية وتداعياتها منذ العام 2003، في إشارة إلى تفجيرات 16 ماي الإرهابية التي ضربت مدينة الدارالبيضاء وخلفت 45 قتيلا. واعتمدت المملكة، وفق النيفاوي، على ما وصفها ب"سياسة استباقية، مدعومة بتشريعات قانونية موازية، أسفرت عن تفكيك عدة خلايا إرهابية وإجهاض عدد من العمليات التخريبية". ويختتم يومه الخميس المؤتمر السنوي، الذي ينظمه المرصد المغربي حول التطرف والعنف منذ أول أمس الثلاثاء بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد وكذا الرابطة المحمدية للعلماء. وعرف الموعد الدولي مشاركة خبراء في قضايا التطرف والإرهاب يمثلون 24 بلدا، إضافة إلى مؤسسات إقليمية ودولية، في مقدمتها المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب للأمم المتحدة.