أعلن مسؤول أمني، أن المغرب فكك 2009 "خلايا إرهابية" منذ عام 2002، وأحبطت أكثر من "500 مشروع تخريبي". جاء ذلك أمس الثلاثاء، خلال المؤتمر الدولي الأول حول "مكافحة التطرف العنيف: أجوبة جديدة لتحديات جديدة"، وهو يُنظم في العاصمة الرباط عبر اتصال مرئي، بين الثلاثاء والخميس. وقال محمد النيفاوي، العميد الإقليمي في فرقة مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية (تابع للمخابرات المغربية)، إن المملكة أفلحت في "تفكيك ما مجموعه 2009 خلايا إرهابية منذ سنة 2002، على خلفية إيقاف ما يزيد عن 3535 شخصا". وأضاف أن تلك العمليات أحبطت "ما يفوق 500 مشروع تخريبي". وتابع أن المغرب انخرط بشكل مباشر في مواجهة "الجريمة الإرهابية وتداعياتها منذ 2003″، في إشارة إلى تفجيرات إرهابية ضربت مدينة الدار البيضاء، وخلفت 45 قتيلا. وأوضح أن المملكة اعتمدت على "سياسة استباقية، مدعومة بتشريعات قانونية موازية، أسفرت عن تفكيك عدة خلايا إرهابية وإجهاض عدد من العمليات التخريبية". وينظم ذلك المؤتمر المرصد المغربي حول التطرف والعنف، بمشاركة مندوبية السجون، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، والرابطة المحمدية للعلماء. ويشارك في المؤتمر خبراء في قضايا التطرف والإرهاب يمثلون 24 بلدا، هي: المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا، السنغال، نيجيريا، كينيا، إسبانيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، بلجيكا، سويسرا، المجر، الولايات المتحدة. وكذلك النمسا، البرتغال، النرويج، رومانيا، مالطا، مصر، السعودية، الفلبين، إضافة إلى مؤسسات إقليمية ودولية، في مقدمتها المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب للأمم المتحدة.