كشف محمد النيفاوي، العميد الإقليمي بفرقة مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المغرب أفلح منذ سنة 2002، في تفكيك ما مجموعه 209 خلايا إرهابية، وإحباط ما يفوق 500 مشروع تخريبي. النيفاوي كان قد تحدث، يوم أمس الثلاثاء، في المؤتمر الدولي حول "مكافحة التطرف العنيف: استجابات جديدة لتحديات جديدة"، والذي ينظمه "المرصد المغربي حول التطرف والعنف"، وتستمر أشغاله إلى يوم غد الخميس. وقال العميد الإقليمي بفرقة مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن المغرب انخرط في مواجهة الجريمة الإرهابية من خلال سياسة استباقية متعددة الأبعاد أسفرت عن تفكيك عدة خلايا إرهابية وإجهاض عدد من العمليات التخريبية. وطبقا لهذا المسؤول الأمني، فإن المغرب يعمل على تتبع ورصد نشاط الخلايا المتطرفة والإرهابية واعتقال عناصرها وتقديمهم أمام العدالة، وتشديد المراقبة الأمنية بمختلف النقاط الحدودية، وتطوير المنظومة الأمنية لمواكبة تطورات الجريمة الإرهابية العابرة للحدود، وإصدار مجموعة من التشريعات الرامية إلى مواكبة مخاطر هذه الظاهرة.