جدد مرصد الشمال لحقوق الإنسان، دعوته للحكومة المغربية بإعادة النساء والاطفال المحتجزين في مخيمات شمال سوريا لظروفهم اللاإنسانية. وأفاد المرصد في بلاغ له، بأن "حوالي 300 إمرأة و 400 طفل مغربي، منذ أزيد من ثلاث سنوات، محتجزين بمخيمي الهول والروج بشمال سوريا، ظروفا قاسية ولا إنسانية"، مؤكداً "انتشار الامراض خصوصا بين الأطفال، قلة الطعام، شرب مياه غير صالحة، خيام ممزقة، يرافقه تدهور أمني يؤدي الى انتشار مظاهر العنف والاستغلال". وأشار مرصد الشمال لحقوق الإنسان إلى أنه "بمقتضى اتفاقيات القانون الدولي الانساني التي صادق عليها المغرب التي تفرض على الدول تحمل مسؤولياته بشأن مواطنين الذين التحقوا ببؤر التوتر وبالنزاعات المسلحة. بما في ذلك إعادتهم إلى بلدانهم".