قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن المملكة المغربية ترحب بانتخاب ملتقى الحوار السياسي الليبي، تحت رعاية الأممالمتحدة، للسلطة التنفيذية المؤقتة لدولة ليبيا الشقيقة. وأضاف بوريطة، في ندوة صحفية اليوم الأحد بالرباط، بمناسبة الدورة العادية ال34 لقمة الاتحاد الإفريقي، التي تنعقد عبر تقنية التناظر المرئي، أن المملكة تهنئ الأعضاء الجدد للمجلس الرئاسي الليبي، وتنوه، كذلك، باختيار وزير أول في شخص عبد الحميد دبيبة. وسجل أن المملكة المغربية تعتبر أن من شأن خلق هذه المؤسسة الجديدة تعزيز السلطة التنفيذية في قيامها بالمهام والواجبات التي ينتظر منها الشعب الليبيي. وأشار الوزير إلى أن المغرب يعتبر أن الأمر يتعلق بخطوة مهمة في اتجاه توحيد المؤسسات، ودعم الاستقرار، والاستجابة للحاجيات اليومية لليبيين، وكذا تهييء الظروف من أجل تنظيم الانتخابات المقبلة المزمع عقدها في 24 دجنبر 2021. وأضاف بوريطة أن المملكة المغربية تتمنى أن تنخرط كل المؤسسات الليبية في دعم هذه الخطوة، وتقدم مساندتها للسلطة التنفيذية المؤقتة للقيام بمهامها وواجباتها. وأوضح أن ارتياح المغرب نابع، كذلك، من الاجتماعات التي انعقدت في المملكة في الأشهر الأخيرة، بطلب من الإخوة الليبيين، وتجاوب من المملكة المغربية، بتعليمات من الملك محمد السادس، وهي اجتماعات أسهمت، بشكل ملموس، في خلق جو الثقة، ومكنت من الاستثمار في قدرة الفاعلين الليبيين على تجاوز العقبات وتغليب المصلحة العليا لليبيا والليبيين. 0A وأكد بوريطة أن المملكة المغربية ستواصل، وفق التوجيهات السامية للملك محمد السادس، العمل مع السلطة التنفيذية المؤقتة وكل المؤسسات الليبية الشرعية، لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وخدمة الاستقرار والتنمية في هذا البلد المغاربي الشقيق.