أفادت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة – قطاع البيئة، بأن تحليل عينات المياه العادمة المأخوذة من قبل شركة "ليدك" في مخرج محطة معالجة المياه العادمة للنواصر أظهر أن المقذوفات التي نجم عنها تلون مياه واد بوسكورة مطابقة للمعايير الجاري بها العمل، ولا تشكل أية خطورة على البيئة. وسجلت الوزارة في بيان توضيحي، على إثر صدور فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس 14 يناير الجاري بشأن تلون مياه واد بوسكورة، والذي يقدم معلومات غير صحيحة، أن الأمر يتعلق بتغيير في لون مياه الوادي وليس بتلوث، ويعود مصدرها لمخلفات وحدة صناعية متخصصة في إنتاج ملونات غذائية، مشيرة إلى أن هذه الوحدة متعاقدة مع شركة "ليديك" بموجب اتفاقية لمعالجة المقذوفات السائلة. وذكرت الوزارة، وفق المصدر ذاته، بأن لجنة تقنية كانت قد انتقلت إلى عين المكان يوم الجمعة 15 يناير 2021، بناء على طلب عامل إقليم النواصر، والتي خلصت إلى أن اللون الأحمر لمياه واد بوسكورة ناتج عن مقذوفات المياه العادمة المعالجة والآتية من محطة معالجة وتصفية المياه العادمة للنواصر التي تديرها شركة "ليديك"، حيث تعبر هذه المياه "واد مريكان" لتصب في واد بوسكورة. وأبرزت، في هذا الصدد، أن عينات المياه العادمة المأخوذة من قبل "ليدك" في مخرج محطة معالجة المياه العادمة، والتي تم إرسالها إلى مختبر معتمد لتحليلها، أظهرت أن هذه المقذوفات هي مطابقة للمعايير الجاري بها العمل، وبالتالي فهي لا تشكل أية خطورة على البيئة. وقد قامت شركة "ليدك" أيضا، يضيف المصدر، بتعليق إلقاء المقذوفات الناتجة عن الوحدة الصناعية المذكورة، والتي لم تحترم التزاماتها في ما يخص المعالجة القبلية للون مخلفاتها، مسجلا أنه تم الشروع على الفور في معالجة تلون هذه المياه بمحطة تصفية المياه العادمة للنواصر، إذ أصبحت المياه المعالجة في هذه المحطة، حاليا، بلا لون محدد وصافية. * Click to share on Twitter (Opens in new window) * Click to share on Facebook (Opens in new window) * Click to share on LinkedIn (Opens in new window) * Click to share on WhatsApp (Opens in new window) * Click to print (Opens in new window) *