أقدم موقع المحتوى الإباحي الشهير، "بورن هاب"، غالبية مقاطع الفيديو، وذلك عن طريق تعليق جميع المقاطع، بلغت الملايين، التي لم يتسن التحقق منها، وسط خلاف حول المحتوى المعروض عليه. وكان تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" قد قال إن الموقع به الكثير من مقاطع فيديو التي تظهر اعتداءات على أطفال وأخرى متعلقة بحالات اغتصاب. وقال "بورن هاب" إن إجراءاته الجديدة أصبحت الآن أكثر صرامة من أي منصة وسائط اجتماعية. وتعني هذه الخطوة أن مقاطع الفيديو التي حملها شركاء معتمدون، وتلك التي تظهر أشخاصا محددين من أعضاء برنامجه للعارضين والعارضات، ستبقى على الإنترنت. ومعظم محتوى الموقع حمله مستخدمون لم يتم التحقق منهم. وأُلغيت الملايين من مقاطع الفيديو من العرض نتيجة للسياسة الجديدة. ويزعم موقع بورن هاب أيضا أنه مستهدف من قبل المنظمات التي تريد إلغاء المواد الإباحية، بدلاً من تقييمها بناءً على مزاياها. وشاركت حركة مالي (الحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية في المغرب) في حملة دولية تطالب بإغلاق الموقع الإباحي المذكور، إثر اتهامات موجهة إليه تهم تشجيع الاغتصاب وتعنيف الأطفال جنسيا. وسحبت "ماستركارد"، أحد أكبر مزودي خدمات الدفع في العالم، دعمها للموقع الأسبوع الماضي بسبب الفضيحة. ويقول "بورن هاب" إن الجماعات "المكرسة لإلغاء المواد الإباحية [و] حظر المواد التي يزعمون أنها فاحشة"، كانت وراء مشاكله. وأضاف الموقع "من الواضح أن موقع بورن هاب مستهدف ليس بسبب سياساتنا وكيفية مقارنتنا بأقراننا، ولكن لأننا منصة محتوى للبالغين". وفي أحدث مراجعة سنوية، قال بورن هاب إنه سجل 42 مليار زائر للموقع في عام 2019، وتم تحميل أكثر من 6.83 مليون مقطع فيديو، مع إجمالي وقت مشاهدة يبلغ 169 عامًا.