صادق مجلس جهة كلميم واد نون يصادق على إحداث كلية متعددة التخصصات بأسا-الزاك والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بكلميم والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بسيدي إفني. وفي هذا الصدد، صادق مجلس جهة كلميم وادنون، الاثنين خلال دورة استثنائية، على اتفاقية شراكة بينه وبين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وولاية جهة كلميم واد نون، وجامعة ابن زهر بأكادير، من أجل إحداث المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بحاضرة الجهة كلميم. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 60 مليون درهم ، 20 مليون درهم منها مساهمة من مجلس الجهة، و20 مليون درهم مساهمة من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كما تساهم الجامعة بنفس المبلغ. كما ستتعزز البنية التحتية الجامعية بجهة كلميم واد نون، وذلك بعد مصادقة مجلس جهة كلميم واد نون، خلال نفس الدورة، على اتفاقية شراكة لإحداث المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بسيدي إفني. وستحدث هذه المدرسة بموجب اتفاقية بين مجلس الجهة، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وولاية جهة كلميم واد نون، وجامعة ابن زهر بأكادير، وعمالة إقليمسيدي إفني، رصد لها غلاف مالي بقيمة 75 مليون درهم. وسيساهم المجلس في هذا المبلغ ب 25 مليون درهم، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ب 25 مليون درهم، فيما تلتزم جامعة ابن زهر بمبلغ 25 مليون درهم أيضا. يشار إلى أن أعضاء المجلس صادقوا على هذه الاتفاقية بعدما تم اقتراح تعديل اسم المدرسة الوارد في الاتفاقية، من المدرسة العليا للهندسة الصناعية والتنمية المستدامة إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية. كما صادق المجلس جهة كلميم خلال نفس الدورة، على اتفاقية شراكة بينه وبين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وولاية جهة كلميم واد نون، وجامعة ابن زهر بأكادير، وعمالة إقليم أسا الزاك، والمجلس الإقليمي لأسا الزاك، والجماعة الترابية لأسا، وذلك من أجل إحداث كلية متعددة التخصصات بأسا-الزاك. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع81 مليون درهم ، 27 مليون درهم منها مساهمة من مجلس الجهة، و 27 مليون درهم من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كما تساهم جامعة ابن زهر بمبلغ 27 مليون درهم. وتدخل هذه الاتفاقيات، بالخصوص، في إطار انفتاح الجامعة على محيطها، وكذا انفتاح جهة كلميم واد نون على الفعاليات العلمية والثقافية الفاعلة بالجهة، وذلك للمساهمة في تطوير الحقل المعرفي والعلمي بالجهة.