تصدرت قضية الطفل عدنان بوشوف، منذ أمس السبت، قائمة المواضيع الأعلى تداولا في تويتر بالمغرب، عقب العثور على جثته مقتولا في مدينة طنجة بعد جريمة شنعاء هزت مشاعر كل المغاربة. وتصدر وسم #عدنان_بوشوف، قائمة الترند على "تويتر" في المغرب، وتفاعل معه مئات المغردين معبرين عن غضبهم، كما تحولت إلى قضية رأي عام، بعد تناولها من قبل وسائل إعلام محلية ودولية. كما تحول فيسبوك وأنستغرام إلى منصة توشحت بالسواد والغضب على الفعل الشنيع الذي طال براءة الطفل عدنان، تفاعلت خلالها كل أطياف المغاربة من سياسيين ومثقفين ورياضيين وفنانين وغيرهم، الذين طالبوا بتشديد العقوبة على مغتصب وقاتل عدنان، "وكل من تجرأ على اغتصاب الأطفال، حتى يكونون عبرة للآخرين". و عثر على جثة الراحل عدنان بوشوف (11 سنة)، ليلة أول أمس الجمعة بعد اختفاءه منذ الاثنين الماضي بطنجة، قبل أن يتم توقيف شخص مشتبه بتورطه في قتل الطفل واغتصابه. وأفاد بيان المديرية العامة للأمن الوطني ب"توقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، عامل في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر". وأفاد بأنه "رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته". وأسفرت عمليات البحث والتشخيص، بحسب البيان، "عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية". وأوضح البيان أن "المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يستأجرها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه".