شهدت منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم قصفا وإطلاق نار، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي "تشويش" عملية لمجموعة من مقاتلي حزب الله قال إنهم تسللوا عبر الحدود، في حين لم يصدر الحزب بيانا بشأن ما جرى. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن الجيش "أحبط هجوما في منطقة جبل الروس، حيث تمكنت القوات من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله". ويقع جبل الروس ضمن مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل، وتوجد فيه مواقع عسكرية إسرائيلية. وأضاف البيان الإسرائيلي أن المجموعة المكونة من ثلاثة إلى أربعة عناصر تسللت أمتارا معدودة للخط الأزرق ودخلت إلى "منطقة سيادية إسرائيلية" حسب وصفه، وتم إطلاق النيران نحوهم "وتشويش مخططهم"، لكن لم تتضح حالتهم. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع إصابات في صفوفه، وإن السلطات تعيد فتح الطرق في المناطق المدنية الشمالية وإعادة الحياة إلى طبيعتها، بالرغم من تأكيده أن "الحدث (الأمني) لا يزال قائما"، وأن "أمامنا أياما معقدة ومتوترة". عملية غامضة من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز ووسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله نفذ عملية ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا، ردا على هجوم صاروخي إسرائيلي في سوريا الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل أحد مقاتلي الحزب. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مصادر تتحدث عن وجود أكثر من خلية مسلحة لحزب الله في أكثر من موقع. أما رويترز فنقلت عن مصدر لبناني مطلع قوله إن حزب الله أطلق صاروخا موجها على آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا. وقال مراسل الجزيرة في لبنان إن المدفعية الإسرائيلية قصفت تلال قرية كفرشوبا ومحيط مزارع شبعا، وذلك بعدما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن تبادل إطلاق