كشفت بيانات قطاع الاتصالات عن تسجيل نسبة نفاذ كبيرة للهاتف المتنقل في العالم القروي، حيث تم تعميم الهاتف المتنقل على كل الأسر تقريبا في العالم القروي، بنسبة بلغت 90.7 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و65 سنة في المجال القروي يتوفرون على هاتف متنقل. وسجل بحث صادر عن وكالة تقنين المواصلات أنجز خلال الفصل الأول من السنة الجارية، أن 67 في المائة من الأفراد بين 12 و65 سنة الذين يتوفرون على هاتف متنقل يمتلكون هاتفا ذكيا مقابل 54.7 في المائة سنة قبل ذلك. وتقدر حظيرة الهواتف الذكية بأكثر من 18 مليون بارتفاع يقدر بأكثر من 3 ملايين مقارنة مع سنة 2015. الوكالة قالت إن الهاتف الذكي يستعمل بشكل كبير في الولوج إلى الإنترنت بنسبة بلغت 93 في المائة. كما أن نسبة التوفر على هاتف ذكي تظل مرتفعة عند فئة 12-24 سنة بنسبة تصل إلى 86 في المائة. ويلاحظ التوجه نفسه في العالم القروي حيث انتقل هذا المؤشر من 42.5 في المائة سنة 2015 إلى 56 في المائة سنة 2016. من جهة أخرى، يستعمل 90 في المائة من الذين يتوفرون على هاتف ذكي تطبيقات الهاتف المتنقل. 58.5 في المائة منهم يستعملونها مرتين إلى 5 مرات في الأسبوع. كما قام أكثر من نصف المستعملين بتحميل تطبيق واحد على الأقل على هواتفهم خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من سنة 2016. وتوضح هذه البيانات التحول التدريجي لطبيعة هذه التطبيقات التي يتم اعتمادها سريعا من طرف المستعملين. على صعيد الحاسوب الشخصي، تفيد البيانات أنه خلال سنة 2016، توفرت 55 في المائة من الأسر على أجهزة الحاسوب على غرار 2015، مع تفاوت بين المجال الحضري بنسبة 69.2 في المائة والمجال القروي ب 26.6 في المائة. لكن النسبة حسب نوع التجهيز تطورت، حيث أن الأسر التي تتوفر على حاسوب محمول أصبحت تشكل 40.7 في المائة، و26.1 في المائة بالنسبة للأسر التي تتوفر على لوحة إلكترونية، مقابل 20.8 في المائة في 2015. ووصلت هذه النسبة، فيما يخص حاسوب المكتب إلى 21.7 في المائة. وتتوفر 53.6 في المائة من الأسر على أكثر من حاسوب أو لوحة إلكترونية بارتفاع ست نقط بين 2015 و2016.