عاد وحيد خاليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، إلى أرض المغرب بحر هذا الأسبوع بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة أشهر إذ قضى فترة الحجر الصحي بعد تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» في مسقط رأسه فرنسا. وقبل عودة خاليلوزيتش خضع لفحوصات طبية للكشف عن وباء فيروس كورونا في فرنسا من ثم شد الرحال إلى المغرب وذلك تبعًا للإجراءات الصحية المتبعة في المملكة. ومن المقرر أن يعقد المدير الفني لمنتخب «أسود الأطلس» باجتماع مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتحديد خطوات العمل المستقبلية وكيفية الاستعداد للمباريات المقبلة، ثم بعد ذلك يجرى اجتماعًا مع طاقمه الفني للوقوف على برنامج الفترة المقبلة. وسيبحث خاليلوزيتش عن مدرب مساعد بعدما رحل لاندري شوفان إلى منتخب فرنسا للشباب، فيما تركه أيضًا كريستوف أنفيل، مدرب حراس المرمى الذي فضل الانتقال إلى نادي ليون الفرنسي. وكشفت مصادر إعلامية أن المدير الفني للمنتخب الأول لن يدخل في فترة حجر صحي في فندق خاص رفقة العائدين من الرحلة نفسها كما كان متبعًا في الماضي بعدما فرضت الحكومة على المغاربة والأجانب الراغبين في العودة تقديم اختبارين للكشف لا تقل مدتها عن 48 ساعة قبل الصعود إلى الطائرة. كما تفيد التقارير إلى أن الحارس الدولي السابق مصطفى الشادلي هو الأقرب لتولي منصب مدرب حراس المرمى في جهاز وحيد خاليلوزيتش لتعويض رحيل كريستوف أنفيل، وعلق الشادلي «سمعت بالأخبار التي تحدثت عن وجودي ضمن الأسماء المتداولة للاشتغال في الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكنني لم أتلق أي عرض رسمي حتى الآن». ويشار إلى أن فيروس كورونا المستجد قد تسبب في تأجيل منافسات كأس الأمم الإفريقية إلى شتاء 2022 بعدما كان مقررًا لها أن تقام في شتاء 2021 بالكاميرون.