قال أحمد صوح رئيس المنظمة الوطنية للتجار الأحرار إن التغطية الصحية والاجتماعية مطلب تاريخي للتجار، ستنهي معاناة هذه الفئة وإحساسها بالكحرة كلها توجهت لتلقي العلاجات. وأضاف صوح خلال مشاركته في ندوة نظمتها شبيبة "الأحرار" لجهة الرباطسلاالقنيطرة، مؤخراً، تحت عنوان "التغطية الصحية والاجتماعية للمهنيين والتجار والفلاحين ورش وطني واعد"، إن التمثيلية المهنية للتجار مطالبة أكثر من وقت مضى بتوحيد الجهود للتعامل بكل مسؤولية مع مقترح الوزارة الوصية حول التغطية الصحية، وذلك بتجويده وتفسير مضامينه والاقتراح، عوض التعامل بعدمية واجحاف. وأوضح صوح إنه وبعد طرح الوزارة لمقترحها حول التغطية الصحية، أثيرت ضجة كبيرة من قبل بعض التمثيليات التي ترفض هذا المقترح، قائلا " نستغرب للبعض، والذين كانوا في وقت مضى يترافعون من أجل إخراج التغطية الصحية للوجود، واليوم هو أنفسهم من يقاومون هذا الورش لا لشيء سوى محاولة تسييس الملف والبحث عن التموقع والركوب على حساب التاجر والمهني، بل عمد بعضهم لنشر عدد من المغالطات بعضها يقول أن صندوق الضمان الاجتماعي فارغ وماهذا الورش سوى محاولة لملئه من جديد باستغلال التاجر". واعتبر صوح أن هذا الخطاب يخلق تخويفاً وترهيباً لدى التاجر، كما أنه لا يخدم مصلحته في شيء، والتاريخ لن ينسى وسيسجل مواقف كل طرف، في الوقت الذي يقتضي تظافر الجهود من أجل التنزيل السليم لهذا التغطية الصحية، وذلك لان اللحظة تقتضي منا جميعا الالتفاف بدل التخويف ومحاولة التفرقة والتشويش. واعتبر صوح أنه "لولا مبادرة وزارة التجارة لكننا سننتظر سنوات طويلة في انتظار فتح المجال والنقاش من أجل تنزيل التغطية الصحية". وشدد على أن المجتمع اليوم يعيش في عالم متغير ويعرف العديد من التعقيدات والمخاطر وانتشار للأوبئة العابرة للقارات، والتغيرات المناخية والتعرض للحوادث، الأمر الذي يخلف الشعور بعدم الاطمئنان بالأمن الصحي خاصة لدى المهنيين الذين لا يتوفرون على تغطية صحية.