تتواصل عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس كورونا بوصول طائرة أخرى تابعة للخطوط الملكية المغربية، إلى مطار تطوان سانية الرمل وعلى متنها 103 مغربيا، من بينهم أطفال ورضع وشيوخ، كانوا عالقين بتركيا. وأقلت هذه الرحلة الجوية المباشرة بين تطوان واسطنبول الدفعة الثانية من المغاربة العالقين بتركيا، وذلك إثر وصول دفعة أولى مكونة من 313 مغربيا على متن ثلاث طائرات مساء أول أمس الأربعاء، على أن تتواصل رحلات مماثلة خلال الأيام المقبلة. وتم نقل المغاربة العائدين على متن عدة حافلات نحو مؤسسات فندقية بالشريط الساحلي تمودا باي التابع لعمالة المضيق-الفنيدق، حيث خضعوا لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، قبل قضاء فترة العزل الصحي وذلك في امتثال صارم للبروتوكول المعمول به مع توفير كامل ظروف الراحة والعناية اللازمة. وتعتمد هذه العمليات نفس البروتوكول الصحي، حيث سيتم إجراء اختبارات للكشف عن الفيروس عند الوصول، فضلا عن الدخول في حجر صحي لمدة تسعة أيام في إطار المتابعة الطبية اللازمة، وذلك بغرض التأكد من أن المستفيدين لن يشكلوا خطرا على أنفسهم وعلى أسرهم وجيرانهم.