نظرت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا الخميس الماضي في ملفات توبع فيها تسع نساء، الملف الأول يهم 7 قاصرات ضمن خلية النساء العشر، اللواتي نسب إليهن تمهيديا موالاتهن لتنظيم «داعش» والتخطيط للقيام بأفعال تخريبية بالمملكة تشمل مناطق في جامع الفنا بمراكش ومقر البرلمان ومهرجان موازين بالرباط، وعلب ليلية ومناطق سياحية، أما الملف الثاني فيخص سيدة متهمة بالاشادة بالأفعال الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وذلك من داخل السجن، بحكم أن المعنية بالأمر كانت محكومة في قضية إرهابية. وقد حكم على المتهمة المتابعة في حالة سراح بالإشادة بأفعال إرهابية حينما كانت تقضي عقوبتها بالسجن بسنة حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 5 آلاف درهم، في حين قضت نفس الهيئة ب 41 سنة حبسا وغرامة 5 آلاف درهم في مواجهة 11 متهما متورطين في الإشادة بأفعال إرهابية، واستقطاب المتطوعين، والسفر ومحاولة السفر إلى بؤر التوتر للالتحاق بتنظيم داعش. وهكذا حكم بأربع سنوات حبسا على كل واحد من 4 أظناء شكلوا خلية تنشط بمدينة الدارالبيضاء وضواحي القنيطرة كانوا قد أعلنوا مبايعتهم لأمير هذا التنظيم وانخراط زعيم الخلية في تنفيذ مخطط تخريبي داخل إحدى المدن المغربية، بينما حكم سجين آخر يقضي عقوبة سجنية بخمس سنوات في قضية محاولة قتل، بسنة حبسا لإقدامه على توجيه رسالة إلى الوكيل العام باستئنافية الدارالبيضاء يشيد فيها ب «داعش». وعزا المتهم، المزداد عام 1975 ، توجيه هذا البلاغ إلى كون إدارة السجن قد فرضت عليه العزلة وحرمته من الاستفادة من خدمات التطبيب، مما جعله يدخل في إضراب عن الطعام لمدة 20 يوما.