رصد المجلس الإقليميلتيزنيت مبلغ مليوني درهم لدعم الخدمات الاستشفائية والوقاية الصحية، وأيضا لدعم المبادرات التضامنية التي يقودها المجتمع المدني. وتأتي هذه المبادرة، وفق بلاغ للمجلس الإقليميلتيزنيت، في إطار استمرار تفاعل هذا الأخير مع تداعيات جائحة كورونا على مستوى إقليمتيزنيت، وشروعاً في أجرأة ما أعلن عنه في البلاغ المؤرخ في25 مارس2020. وأضاف البلاغ أن عبدالله غازي، رئيس المجلس ينهي إلى علم ساكنة الإقليم وفعالياته أنه سيعبئ ما هو متاح آنياً من الاعتمادات للمساهمة في مواجهة الوباء وتداعياته المحلية التي تستوجب تظافر جهود كل الفاعلين. وأوضح المصدر ذاته أنه على وجه الاستعجال، يتم إجراء بعض التحويلات في ميزانية التسيير انطلاقاً من بعض الفصول (المحروقات، التنقلات، الأنشطة الثقافية والفنية، دعم الجمعيات…) لتعبئة غلاف مالي أولي قدره مليوني درهم. وسيتم تخصيص مليون درهم لدعم الخدمات الاستشفائية والوقاية الصحية وما يرتبط بها من الحاجيات غير المتوفرة لدى القطاع الوصي، ومليون درهم أخرى لتوفير دعم تكميلي للمبادرات التضامنية التي يقودها المجتمع المدني في العالم القروي (التحسيس والتوعية، التعليم عن بعد، التضامن و التكافل مع الفئات المتضررة بصفة مباشرة أو غير مباشرة من أوضاع الطوارئ الصحية..) وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والقطاعات المعنية ( خاصة قطاعي الصحة والتعليم )، يضيف البلاغ، سيتم ضبط الحاجيات وتأطير كافة التدخلات مع اعتماد طلب اقتراح مشاريع موجه للجمعيات المحلية بخصوص الدعم التكميلي للمبادرات التضامنية، سيكون بشأنه تلقي طلبات تمويل المشاريع ومعالجتها إلكترونيًا وفي آجال جد مختصرة حتى يتسنى التفاعل مع تلك المبادرات في أمدٍ معقول . وبعد أن جدد ثقته وتثمينه لحزمة الإجراءات التي تم اتخاذها بتوجيه من جلالة الملك، أكد على أن المجلس الإقليميلتيزنيت بمنتخبيه وأطره وأعوانه وكافة إمكانياته المالية واللوجستية (بنايات، سيارات، شاحنات ،حافلات وآليات ..)، يظل تحت تصرف ورهن إشارة السلطات والمواطنين في كل ما له علاقة بمواجهة مخاطر وتداعيات هذه الجائحة. وفي الختام، دعا المجلس الإقليميلتيزنيت، عموم المواطنين وكافة فعالياته المؤسساتية والمدنية إلى المزيد من التعبئة لإنجاح مختلف التدابير والإجراءات التي تعتمدها الدولة للحد من انتشار هذا الوباء الخطير.