مزّقت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي نسخة من خطاب الرئيس دونالد ترامب حول » حالة الاتحاد « ، اليوم الأربعاء، وهو ما يظهر إلى حد كبير غياب التوافق بينهما. وبعدما أنهى ترامب خطابه، أخذت بيلوسي -التي كانت تقف خلف الرئيس- نسخة من الخطاب كانت موضوعة أمامها ومزقتها، وهو ما أظهره مقطع فيديو. President Trump appears to snub House Speaker Pelosi as she reaches out to shake his hand. #SOTU https://t.co/BgVy4J2lFP pic.twitter.com/iGOLDsivqM — CNBC (@CNBC) February 5, 2020 ووفقا لوسائل إعلام أميركية فقد قالت بيلوسي إن تمزيق خطاب ترامب كان أكثر الخيارات المتاحة تهذيبا، واصفة إياه بالخطاب القذر. وقبيل الخطاب، مدت بيلوسي يدها لترامب من أجل مصافحته لكنه تجاهلها ولم يصافحها، ولم يتضح ما إذا كان الرئيس قد تعمد ذلك أم أنه حدث بطريقة غير مقصودة. As President Trump finished his #SOTU speech, House Speaker Nancy Pelosi tore up the hard copy that he had given her before he began, and tossed it aside. https://t.co/BgVy4J2lFP pic.twitter.com/SeudUqJi4Q — CNBC (@CNBC) February 5, 2020 وتجنبت بيلوسي العبارات المعتادة مثل « من دواعي سروري، من دواعي الفخر البالغ » التي يستخدمها رئيس المجلس عادة لدى تقديم رئيس البلاد لإلقاء كلمة بالكونغرس. وكل ما قالته عند تقديم ترامب « أعضاء الكونغرس.. إليكم رئيس الولاياتالمتحدة ». خطاب وتجاهل وأثناء خطابه، لم يتطرق ترامب إلى مسألة عزله بكلمة واحدة، وذلك قبيل تصويت في مجلس الشيوخ يجرى اليوم الأربعاء وسط توقعات بتبرئته. وفي صفوف الحضور، هتف الجمهوريون من مجلسي الكونغرس « أربع سنين أخرى » وهو يقف على منصة مجلس النواب، في حين جلس الديمقراطيون صامتين، وأمكن رؤية بعضهم يهز رأسه في وقت كان ترامب يقول « حالة اتحادنا أقوى من ذي قبل ». وجلست بيلوسي -التي تخلت عن معارضتها للمساءلة وسمحت لأعضاء الكونغرس الديمقراطيين بالسعي لتوجيه اتهامات له- واجمة خلفه وأخذت تقلب صفحات نسخة مكتوبة من خطابه. حالة الاتحاد وكان ترامب قد عرض في خطاب « حالة الاتحاد » السنوي ما اعتبرها إنجازات كبيرة حققتها إدارته، خاصة على الصعيد الاقتصادي، ويأتي الخطاب قبل ساعات من تصويت في ختام محاكمة الرئيس برلمانيا بمجلس الشيوخ بتهمتي إساءة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس. وفي الخطاب الذي ألقاه في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بمبنى الكونغرس بواشنطن، تناول ترامب ملفات رئيسية بينها تنمية الاقتصاد عن طريق إيجاد فرص لملايين الوظائف، والرعاية الصحية، والهجرة غير النظامية، والأمن القومي.