من المرتقب أن يحل جنود من الجيش الكندي بالمغرب وبالضبط بأكادير خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 28 أبريل 2016، وذلك لتقديم الدعم في تدريبات "مناورات الأسد الإفريقي" التي تقوم بها الأممالمتحدة، وذلك حسب بيان لوزارة الدفاع الكندية. ووفقا للبيان الذي تناقلته وسائل إعلامية كندية، فإن الجيش الكندي، والذي يضم تسعة ضباط من القوات الكندية، سيعمل إلى جانب ممثلين من دول مثل بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتونس والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في هذه المناورات التي تعد أكبر مناورات متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، والتي تجمع بين البر والجو والبحر. وذكر البيان ذاته، أن مناورات الأسد الإفريقي، ستسمح للجيش الكندي، من تعزيز التعاون مع القوات المشاركة من مختلف الجدنسيات، لتطوير قدرات المشاركين الدفاعية، والحفاظ على الأوضاع الاستراتيجية، وكذا الاستعداد لمواجهة الأزمات في القارة الإفريقية. وأشار البيان، إلى أن القوات الكندية، ستشارك في ما يسمى بعملية "خطة مواجهة الأزمة"، وكذا عمليات أخرى من أجل حفظ السلام، بما في ذلك مكافحة الاتجار غير المشروع، وتدريب آخر في قوانين النزاع المسلح.