أُعطيت اليوم، الإثنين 18 أبريل الجاري، شارة الانطلاقة لمناورات الأسد الإفريقي بمدينة أكادير، ستمتد على مدى 10 أيام، وتشارك فيها جيوش عربية وغربية، ضمنها الجيش الأميركي، الذي أطلق مع المغرب تلك المناورات عام 2007. و"الأسد الأفريقي" أكبر مناورات تعرفها القارة الأفريقية، وتهدف إلى بناء القدرات الاستخباراتية، القتالية واللوجستية، بالإضافة إلى تطوير القدرات العسكرية لحفظ السلم العالمي، ومعرفة التعامل مع الأزمات المسلحة في مناطق التوتر. وضمن الدول المشاركة في مناورات هذه السنة بلجيكا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، تونس، المملكة المتحدة، الولاياتالمتحدة الأميركية، زيادة على كندا. وأعلنت قيادة أركان الجيش الكندي، وفقاً لما نقلته مجلة الأمن والدفاع العربي، اليوم الاثنين، أن قواتها ستحل بالمغرب للمشاركة في المناورات العسكرية، وقوامها 9 ضباط من القوات البرية، في حين ستكون الولاياتالمتحدة الأكثر حضوراً من حيث العتاد والجنود إلى جانب المغرب. وتضمنت مناورات السنة الماضية مرحلتين، ركزت الأولى على دعم وتطوير قدرات المخابرات العسكرية وتنظيم قيادة مشتركة من قوات التحالف الدولية، في حين ركزت المرحلة الثانية على المساعدات الإنسانية وعمليات الإنقاذ في حالة الكوارث وتأمين المناطق بالإضافة إلى تدريبات بحرية. وشارك فيها 2500 فرد من الدول المشاركة.