كشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن التشكيلة الرسمية للمنتخب الوطني المغربي أمام ليسوثو، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا المقرر تنظيمها في المغرب في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026. وسيعتمد الناخب الوطني، وليد الركراكي، على كل من منير المحمدي، أشرف حكيمي، نايف أكرد، أسامة ترغالين، أشرف داري، أدم أزنو، أمير ريتشاردسون، عز الدين أوناحي، أمين عدلي، إلياس أخوماش، أيوب الكعبي. وأجرى الناخب الوطني، وليد الركراكي، تغييرات كبيرة على مستوى التشكيلة الرسمية لأسود الأطلس، حيث منح الفرصة للاعبين الذي لم يحظوا بدقائق لعب إضافية في مواجهة الغابون، مع إقحام عناصر جديدة في مقدمتهم الظهير الأيسر لبايرن ميونيخ الألماني، أدم أزنو، الذي سيشارك للمرة الأولى رفقة أسود الأطلس. وبعد الفوز برباعية أمام الغابون لحساب أولى مباريات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا 2025، يطمح المنتخب المغربي إلى تحقيق ثاني انتصاراته في مواجهة ليسوثو. وللمواجهة الثانية تواليا، سيخوض أسود الأطلس مباراتهم بتصفيات "الكان" على أرضية ملعب أكادير رغم استضافة ليسوثو للقاء، في مواجهة ستدخلها كتيبة الركراكي بهدف تأكيد الفوز الأول أمام الغابون وتجريب لاعبين وخيارات تكتيكية جديدة، مع تصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباراة الأولى، خاصة على مستوى التغطية الدفاعية. ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بفوزه في الجولة الأولى على الجابون بنتيجة أربعة أهداف لهدف واحد، بينما يتواجد منتخب ليسوتو في المركز الثالث بترتيب المجموعة بلا رصيد من النقاط بعد خسارته في الجولة الأولى من منتخب جمهورية افريقيا الوسطي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد. ولم يسبق لمنتخب ليسوتو أن تأهل إلى منافسات كأس إفريقيا أو كأس العالم، علما أن أغلب لاعبيه من الدوري المحلي فيما يحترف آخرون بدوري جنوب إفريقيا؛ بينما يعد اللاعب جين ثابانتسو لاعب فريق ماتلما إفسي في الدوري المحلي، الهداف التاريخي للمنتخب ب12 هدفا. ويحتل منتخب ليسوتو الملقب ب"التماسيح" الرتبة 149 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الحديث لشهر يوليوز، فيما يعد أفضل ترتيب له هو احتلاله للمركز 105 سنة 2014، بينما يعتبر المركز 185 عالميا هو الأسوأ لليسوثو وذلك سنة 2011. وأسندت "الكاف، مهمة قيادة مباراة "أسود الأطلس" للحكم الإيفواري كليمان فرانكلين كيبان، وسيساعده مواطنيه كوبينان أديومان كحكم أول وإيبا ميدارد كحكم ثانٍ، فيما أسندت مهمة الحكم الرابع لفيليب باتريك.