كشف الفنان المغربي حاتم عمور عن استعداده للخضوع لعملية جراحية خلال الأيام المقبلة على مستوى الجيوب الأنفية. وجاء الإعلان ردا على تعليق لأحد متابعي حاتم عمور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، حيث طالبه بضرورة معالجة جيوبه الأنفية بسبب اختناق صوته أثناء الغناء، ليرد عليه قائلا: "قريبا سأخضع للعملية أتمنى أن تدعو لي". وحذر عدد من متابعي الفنان حاتم عمور الأخير من انعكاسات العملية الجراحية على تغيير صوته الذي يتميز ب"البحة"، داعين إياه إلى التأني والخضوع لها في مراكز طبية مختصة على مستوى العالم. وعاش حاتم عمور "صيفا منعشا" هذه السنة، حيث شارك في العديد من المهرجانات الوطنية، كما أحيا حفلات خاصة في المغرب وخارجه. وكان صاحب أغنية "أنا الأول" قد طرح في يونيو الماضي ديو جمعه بمواطنه الفنان سعد لمجرد على قناته على موقع "يوتيوب" حيث حقق أكثر من 13 مليون مشاهدة. وقال الفنان حاتم عمور، إن ديو "محبوبي" عمل عالمي في قالب مليء ب"تمغربيت"، مشيرا إلى أن فكرة الفيديو كليب الخاص به جديدة ولم يسبق الاشتغال عليها سابقا. وأضاف عمور، أن الأغنية بلهجة مغربية بيضاء مفهومة للجمهور العربي، حيث أشرف على كلماتها وألحانها محمد نصري، وتوزيعها جلال الحمداوي، فيما تكفل بإخراجها المخرج المصري حسام الحسيني. وأشار عمور، إلى أنهم قرروا تصوير فيديو كليب الأغنية في مدينة الرباط ونواحيها، "لأنه لم يكن من المعقول أن يتم تصوير أول عمل يجمعه بسعد لمجرد وباللهجة المغربية خارج حدود المملكة التي يفتخرون بالانتماء إليها"، مبرزا أن عاصمة الأنوار تمتلك مؤهلات عديدة تجعلها من أجمل المدن المغربية، لأنها تجمع بين العراقة والمعالم التاريخية وبين التطور والعصرنة. ولفت، حاتم عمور، إلى أنه خطط رفقة "المعلم" لإنتاج عمل مشترك بينهما منذ سنة 2006 لكن العديد من الظروف كانت سببا في تأخره، لافتا إلى أن أجواء تصوير "الديو" مرت في ظروف عائلية مليئة بالمحبة والكثير من التسلية ويتوقع أن يينعكس ذلك على الجمهور لأن الاشتغال عليه كان بحب كبير. وتابع ذات المتحدث، أنه رهن إشارة الوطن في أي عمل يمكن أنه يخدم صورته على المستوى الخارجي، مشددا على أنه يؤمن بأنه سفير لبلده في العالم على غرار مجموعة من الفنانين.