عبر الفنان محمد الشوبي عن استيائه من تداول عدد من الصفحات الإلكترونية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لإحدى صوره التي تظهر فقدانه لبعض الوزن وإرفاقها بتعاليق تتحدث عن تدهور وضعه الصحي، وأخرى تنعاه وتعلن عن وفاته. وقال محمد الشوبي، إن الجرائد الصفراء ومنصات التواصل الاجتماعي أعلنت وفاته وتسببت في هلع أسرته الصغيرة والكبيرة، من أجل الفوز ببعض "النقرات"، معتبرا أن القائمين على تداول الإشاعات حوله "مرضى نفسيون يحتاجون للعلاج". وأضاف محمد الشوبي في تصريح ل"العمق" أن الإشاعات المتداولة حوله لا أساس لها من الصحة، وأنه يتمتع حاليا بصحة جيدة، واصفا مروجيها ب"الفاشلين الذين لا يملكون شيئا غير الحديث في أعراض الناس". وتعجب الشوبي من الحسابات الإلكترونية التي يشتفى أصحابها من المشاهير في مختلف المجالات، ويوزعون صكوك الغفران كأنهم يملكون مفاتيح الجنة والنار، معتبرا أنهم "لا يملكون حس الإنسانية ويفتقرون للتربية والوعي". وأوضح الشوبي، أنه يتواجد حاليا في رحلة خاصة بمدينة العيون، لافتا إلى أنه انتهى مؤخرا من تصوير فيلم تلفزي جديد تحت إدارة المخرج عبد السلام الكلاعي. يشار إلى أن الفنان محمد الشوبي، كشف في مارس الماضي، أن وزارة الثقافة تواصلت معه بعد إعلانه عن إجراء عملية جراحية، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية، مشيرا إلى أنها أبدت استعدادها لمساعدته في حال احتاج إلى ذلك. وقال محمد الشوبي في تصريح ل"العمق"، إن الوعكت الصحية التي تعرض لها مؤخرا جعلته يلمس محبة المحيطن به والجمهور له، لافتا إلى أن عدد من المنتجين تواصلوا معه بعد علمهم بالخبر وعرضوا عليه تقديم المساعدة. وأوضح الشوبي، أنه أجرى عملية جراحية من أجل تفريغ ماء الكبد الذي تسبب له في مشاكل على مستوى التنفس وأغلق شهيته وحرمه من النوم. وأضاف ذات المتحدث، أنه غادر المصحة التي أجرى فيها العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح، مشيرا إلى أن وضعه الصحي مستقر حاليا، ويخضع للراحة والتداوي من أجل التعافي بشكل كلي. وأطل محمد الشوبي على الجمهور في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل "فوق السلك" للمخرج نبيل بودراقة، على شاشة القناة الأولى. "فوق سلك" دراما اجتماعية تحكي قصة إدريس، السبعيني المقعد الذي يعيش وحيدا رفقة الخدم في فيلا فخمة بمراكش، بعدما تمكن من جمع ثروته من تصدير الشاي المغربي إلى الخارج، وفقد زوجته ولم يتبق من عائلته سوى أخته لمياء وابنه علاء. بعد وفاة إدريس، تظهر أخته لمياء، التي كانت علاقته بها مقطوعة لسنوات بسبب خلاف بينهما، وتطرد جميع الخدم من الفيلا، ليجد هؤلاء أنفسهم فجأة بلا عمل، متروكين لأنفسهم ولصعوبات الحياة. لكن سرعان ما يتغير الحال مرة أخرى عندما تظهر رسالة أوصى فيها بثلث ممتلكاته له بما في ذلك الفيلا والنصيب الأكبر من أسهم الشركة.