أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بالتطور التاريخي الذي عرفه موقف فرنسا التاريخي إزاء قضية الصحراء المغربية، وعبر عن فخره واعتزاز بكل الإنجازات التي حققتها المملكة خلال ال 25 سنة الأخيرة. واعتبر التجمع الوطني للأحرار، في بلاغ، أن التطور "بالغ الدلالة" في موقف فرنسا بشأن قضية الصحراء، أبرز الانتصارات الدبلوماسية التي تحققت بفضل المجهودات الكبيرة للملك محمد السادس، "دفاعا عن قضيتنا الوطنية الأولى". وأشار إلى أن موقف فرنسا ينضاف إلى مواقف دول أخرى كبرى على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسبانيا وألمانيا، "ما يعكس مصداقية وواقعية المقترح المغربي لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع المفتعل الذي طال أمده". واستحضر الحزب مختلف المكتسبات التي تحققت في عهد الملك مدمت السادس، "والتي أهلت بلادنا لتتبوأ مكانة مرموقة في محيطها الإقليمي والدولي، من خلال مجموعة من المبادرات والإنجازات على المستوى الحقوقي والديمقراطي والمؤسساتي، وكذلك على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتنموي". كما استحضر التوجيهات الاستراتيجية الكبرى التي تضمنها الخطاب الملكي لعيد العرش، "باعتباره محطة سنوية يستلهم منها الحزب توجهاته الكبرى لتجديد انخراطه في خدمة المشروع المجتمعي لبلادنا، الذي يقوده جلالة الملك". وأشاد المصدر ذاته بمختلف الإجراءات والتدابير الاستباقية التي اتخذتها الحكومة، تنفيذا لتعليمات الملك، في إطار تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، وتدارك التأخر في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة في إطار السياسة المائية. وينوه الحزب بحرص الملك المتواصل، على ضرورة تطوير صناعة وطنية في مجال تحلية الماء، وإحداث شُعَب لتكوين المهندسين والتقنيين المتخصصين، إضافة إلى تشجيع إنشاء مقاولات مغربية مختصة، في إنجاز وصيانة محطات التحلية. وثمن ما وصفه ب"التتبع الوثيق" للملك، للأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومركزية هذه القضية في وجدان المغاربة، منوها بتأكيد الملك بصفته رئيس لجنة القدس، على فتح طريق غير مسبوق لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية للفلسطينيين غزة.