تصوير ومونتاج: فاطمة الزهراء الماضي تطرق محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى برنامج دعم الفلاحين الذي أعطى تعليماته الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري من أجل دعم الأعلاف المستوردة المخصصة للمواشي والدواجن والمواد الأولية الفلاحية المستوردة. وقال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على هامش المحطة الرابعة لمنتدى منتخبي التجمعيين بجهة بني ملالخنيفرة، إن "دعم العالم القروي ب10 مليارات درهم استثنائي وتاريخي ولم يسبق أن حدث في التاريخ السياسي للمغرب". ومن جانبه، لم يفوت لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، انتقاد أداء الحكومتين السابقتين بالقول إن "جهة بني ملال مهددة بالعطش نتيجة تدبير فاشل لسد "بين الويدان"، وأنها اليوم تدفع ثمن عدم كفاءة المسؤولين الذين دبروا قطاع الماء خلال السنوات العشر الماضية". واسترسل شارحا أن "مياه سد بين الويدان أصبحت مصدر تزويد الدارالبيضاء بماء الشروب، عوض استغلالها في سقي الأراضي الفلاحية بالجهة"، رابطا هذا الفشل بالتماطل في إنجاز محطة التحلية بالدارالبيضاء، فضلاً عن عدم تنزيل استثمارات الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الماء". وحمل رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية فشل هذه المشاريع للحكومات السابقة، مبرزا أن "حكومة أخنوش أخذت مبادرة تفعيل كل البرامج المائية المتعثرة، معتبرا أنها "لم تكن من ضمن أولويات هؤلاء المسؤولين السابقيين". وأورد المسؤول ذاته في هذا الإطار أنه "انطلقت أشغال كل محطة التحلية بالدارالبيضاء والداخلة، كما أن مشروع ربط الأحواض المائية سيكون جاهزا في يوليوز المقبل، فضلا عن تزويد مدن الجديدة وآسفي بمحطة تحلية مياه البحر". واعتبر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار في ختام تصريحه أن "هذه المشاريع تعد إشارات على أنه سيتم التعامل مع السياسة المائية بالمغرب بمنطق عملي بعيدا عن لغة الشعارات والخطابات". تفاصيل أكثر في هذا الفيديو: