أفادت مصادر محلية لجريدة "العمق"، بأن ما لا يقل عن 20 شخصا لقوا حتفهم خلال ال 24 ساعة الماضية بالمستشفى الجهوي ببني ملال في ظروف وصفت ب"الغامضة". وأمام صمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وفي غياب توضيحات رسمية من الجهات المختصة، رجحت مصادر الجريدة، أن تكون الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة خلال هذه الفترة سببا مباشرا في هذا العدد الكبير من الوفيات في أقل من 24 ساعة، بينما قالت مصادر اخرى إن السبب راجع لخلل في الأوكسجين بالمستشفى الجهوي ببني ملال. وقد شكل خبر الوفاة صدمة لدى الرأي العام المحلي الذي طالب بالكشف عن حقيقة ما يجري داخل المستشفى الذي يثير جدلا واسعا وسط ساكنة جهة بني ملالخنيفرة. وقد حاولت جريدة "العمق" التواصل مع المدير الجهوي ببني ملال من أجل استجلاء ظروف وملابسات الفاجعة من خلال الاتصال الهاتفي إلا أن هاتفه لا يرد، وقد حولنا له طلب التعليق على الموضوع من خلال رسالة نصية عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب" مكتفيا بعبارة "مرحبا" دون الادلاء بمزيد من التوضيحات. من جانبها، لم تجب المديرة التي عينها الوزير خالد أيت الطالب قبل ثمانية أشهر على رأس أكبر مستشفى بجهة بني ملالخنيفرة عن طلب توضيح ما يحدث وقالت في اتصال لجريدة "العمق" إنها لا تعطي أي تصريح دون الحصول على إذن من رئيسها المباشر.