أفادت مصادر محلية أن طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات تُدعى يسرى الساحي، فارقت الحياة أمس الثلاثاء، بعد خضوعها لعملية جراحية لإزالة اللوزتين في إحدى المصحات الخاصة المعروفة بمدينة أكادير. وحسب تصريحات عائلة الفقيدة، فإن سبب وفاة الطفلة يعود إلى أن عملية تخديرها قبل خضوعها للعملية الجراحية تمت من طرف الممرضات وليس الطبيب المختص في التخدير، علما أنها قامت بجميع التحاليل المطلوبة في مثل هذه العمليات الجراحية. إلى ذلك، عبر النائب البرلماني عن دائرة إنزكان أيت ملول، خالد الشناق، عن استياءه الشديد من هذه الفاجعة، داعيا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفتح تحقيق عاجل ونزيه لكشف ملابسات وفاة الطفلة. وأكد الشناق في سؤاله الكتابي الموجه لوزير الصحة خالد أين الطالب، "أن عائلة الطفلة يسرى الساحي عاشت على وقع فاجعة وفاة ابنتها التي خضعت لعملية جراحية بسيطة لإستئصال اللوزتين بمصحة خاصة، وذلك مساء يوم الثلاثاء 25 يونيو الجاري". وأضاف ذات البرلماني عن الفريق الاستقلالي قائلا: "حسب تصريحات عائلة الفقيدة، فإن سبب وفاة الطفلة يسرى، يعزى إلى أن عملية تخديرها قبل خضوعها للعملية الجراحية تمت من طرف الممرضات وليس الطبيب المختص في التخدير، علما أنها قامت بجميع التحاليل المطلوبة في مثل هذه العمليات الجراحية". وعبر الشناق عن أسفه بسبب "الوفيات المتكررة لأطفال أبرياء، نتيجة الإهمال الذي يتعرضون له ببعض المصحات الخاصة التي هدفها الربح فقط". وطالب البرلماني وزير الصحة بفتح "تحقيق نزيه وشفاف في ظروف وملابسات وفاة الطفلة "يسرى"، وذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، تجنبا لوقوع حوادث مميتة وأليمة يذهب ضحيتها مواطنات ومواطنين أبرياء أغلبهم في عمر الزهور".