أفادت وسائل إعلام فرنسية، أن رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، سيقوم بزيارة رسمية للمغرب خلال يوليو القادم. ونقلت صحيفة "la tribune"، أن "غابرييل أتال" سيقوم بزيارة بزيارة رسمية إلى المغرب في الفترة من 3 إلى 5 يوليو. واعتبرت الصحيفة، أن هذه الزيارة ستمثل هذه الرحلة التي يقوم بها الوزير الأول مرحلة جديدة في عملية دفء العلاقات بين باريسوالرباط بعد عامين من العلاقات الدبلوماسية شديدة البرودة. وبدت فرنسا ماضية في إعادة الدفء إلى العلاقات الثنائية مع المملكة المغربية، بعد التوترات القوية التي شهدتها العلاقات بين باريسوالرباط منذ 2021، إذ زار عدد من المسؤولين الفرنسيين الرباط خلال أبريل الماضي. وكان رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، قد أجرى الشهر الماضي، مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب. وتمحورت المباحثات بين الطرفين، حسب بلاغ لرئاسة الحكومة، حول أهمية إعطاء العلاقات بين البلدين نفسا جديدا لتساير التطورات على كافة الأصعدة، وكذا أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وأورد البلاغ أن الطرفين عبرا خلال هذه المباحثات "على خصوصية وتفرد العلاقات القائمة بين المغرب وفرنسا، وإرادة البلدين بقيادة الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على المضي قدما بالشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد". وأبرز أن رئيس الحكومة المغربية "ثمن جودة العلاقات بين المغرب وفرنسا، وأهمية إعطائها نفسا جديدا لتساير التطورات على كافة الأصعدة، في إطار من التنسيق الوثيق". وتابع البلاغ "ومكنت هذه المباحثات من الوقوف على الآفاق الواعدة للتعاون الصناعي بين البلدين في قطاعات هامة، خاصة قطاع الهيدروجين الأخضر، كما شكلت مناسبة للإشادة بدور الوكالة الفرنسية للتنمية في مواكبة الإصلاحات والبرامج التنموية المبرمجة من طرف المملكة المغربية".