قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن المواطنين يقبلون على التسجيل في البرامج الاجتماعية لينال كل واحد منهم حقه، غير أن الذين يستحقون هذا الدعم هم الذين سيستفيدون منه فقط، وذلك جوابا على استفسارات برلمانية بخصوص انقطاع الدعم عن بعض الأسر. وأضاف أخنوش في تعقيبه على مداخلات الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، خلال جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، الأربعاء، أن حكومته لن تبيع الوهم للمواطنين، لأن من سيظل مستفيدا من الدعم الاجتماعي المباشر هم مستحقيه ومن يخولهم المؤشر الاجتماعي ذلك. في سياق متصل، أكد المتحدث، أن القول بأن حكومته "أضاعت حقوق الأرامل ما هو إلا بهتان"، موضحا أنه على العكس من ذلك، فإن حكومته وجدت 76 ألف أرملة فقط تستفيد من الدعم في عهد حكومة عبد الإله ابن كيران. وبالمقابل، أشار أخنوش إلى أنه في عهد حكومته استفادت أكثر من 375 ألف أسرة تتحمل مسؤوليتها نساء أرامل من الدعم الاجتماعي المباشر، لافتا إلى أنها قرر الرفع من قيمة الدعم من 350 درهم إلى 400 درهم بحلول 2026. وأبرز أن كل أرملة لديها أطفال في وضعية إعاقة تتلقى دعما إضافيا، في حين أن الأرملة التي ليس لها أطفال لم يمكنها النظام القديم من أي دعم، والتي لها طفل واحد تستفيد من 300 درهم، ومع الحكومة الحالية سواء كانت بدون أطفال أو لديها طفل واحد تستفيد من 500 درهم شهريا. وبخصوص التغطية الصحية للوالدين، فاعتبر أن القول بحذفها "بهتان أيضا"، موضحا أن حكومته جاءت بثلاثة أنظمة للتغطية الصحية وهي "أمو تضامن" و"أمو للأجراء" والتغطية الصحية الشاملة، وأن أي شخص كان أبا أو شابا يمكنه الاستفادة من "أمو تضامن" إذا كان يستحق. وشدد رئيس الحكومة، على أن هناك مليون و200 ألف من كبار السن، تفوق أعمارهم 60 سنة، يستفيدون من الدعم الاجتماعي المباشر بقيمة لا تقل عن 500 درهم شهريا.