أعلنت هيئة الأفلام السعودية عن إطلاق فعاليات "ليالي الفيلم السعودي" في نسختها الثانية، وذلك في 5 دول حول العالم، مشيرة إلى أن الجولة العالمية ستنطلق من المغرب، من خلال تقديم عروض سينمائية مميزة في كل من مدينتي الدارالبيضاء والرباط، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 23 إلى 26 أبريل الجاري، في سينما ميغاراما. وحسب بلاغ توصلت "العمق" بنسخة منه، فإن لجنة اختيار أفضل الإنتاجات السعودية تكونت من الناقدين السينمائيين المغربيين بلال مرميد وسعيد المزواري. ووفقا لذات المصدر، فإن الجولة العالمية ستبدأ من المغرب، وستنتقل بعدها إلى أستراليا، ثم الصين والهند، لتختتم رحلتها في المكسيك خلال شهر يناير من سنة 2025، وستشمل الفعالية عرض أزيد من 20 فيلما سعوديا. وأشار البلاغ، إلى أنه سيتم خلال فعاليات "ليالي الفيلم السعودي" عرض مجموعة مختارة من الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة، إلى جانب عقد لقاءات وجلسات نقاش مفتوحة على شكل أسئلة وأجوبة مع فرق الأفلام المعروضة. واعتبر القائمون على هذه الفعالية، أن اللقاءات فرصة من أجل خلق لقاء غني مع السينمائيين والأكاديميين والطلاب والنقاد، كل هذا في جو ودي حيث يمكن للجمهور اكتشاف العروض الأولية للفن السعودي السابع، وهي الأعمال التي تنافست في العديد من المهرجانات الإقليمية والدولية. وفي هذا الصدد، قال عبد الله بن ناصر القحطاني، المدير العام لهيئة الأفلام السعودية إن فعاليات ليالي الفيلم السعودي تعكس التزامهم بتعزيز الثقافة السينمائية في المملكة، وتسليط الضوء على الإمكانات الواعدة للأفلام السعودية في جذب الجماهير العالمية. وأضاف ذات المتحدث، أنهم يهدفون هذه السنة، إلى توسيع دائرة تأثير الحدث السينمائي، من خلال تقديمه في دول أخرى حول العالم، بهدف دعم المواهب المحلية وزيادة مكانة الإنتاج السينمائي السعودي على الصعيد الدولي. ولفت البلاغ، إلى أن عشاق السينما المغاربة سيتمكنون من اكتشاف فيلمين روائيين: "الهامور ح.ع" لعبد العلا القرشي، و"هجان" للمخرج أبو بكر شوقي. كما سيشمل البرنامج عرض 3 أفلام قصيرة، هي "أنا وأيدروس" لسارة بالغنيم، و"رقم هاتف قديم" لعلي سعيد. يذكر أن النسخة الأولى من "ليالي الفيلم السعودي" نظمت السنة الماضية في فرنسا، حيث تم عرض 5 أفلام سعودية في 4 مدن فرنسية متنوعة. وتسعى هيئة الأفلام السعودي من خلال الحدث إلى تسليط الضوء على الإنتاج السينمائي المتنوع في المملكة ودعم صناع الأفلام السعوديين الشباب، وتمكينهم من الوصول إلى جمهور دولي متنوع، وإقامة علاقات متينة في ساحة السينما العالمية لتبادل الخبرات والمعرفة.