تنظم جمعية التضامن للتنمية والهجرة بوجدة فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان المتوسطي للسينما والهجرة في الفترة ما بين ثالث وسابع ماي 2016. وتتضمن هذه النسخة مجموعة من الفقرات تجمع بين العروض السينمائية والندوات الفكرية والتكريمات وكذا الورشات التكوينية في باقي مكونات السينما وماستركلاس ، وهي مناسبة كذلك لعرض أفلام جديدة بحضور عدد كبير من رواد السينما والمثقفين والفنانين من داخل الوطن وخارجه. عبد اللطيف الدريفي، رئيس الجمعية والمهرجان أكد أن الدورة الخامسة ستكون فرصة سانحة لعشاق الفن السابع لاكتشاف أفلام جديدة تناقش مجموعة من القضايا ، كما تعتبر احتفاء بفن السينما الذي يتمتع بشعبية كبيرة وفرصة لتعزيز التواصل بين الثقافات العالمية . كما أضاف الدريفي أن هذه الدورة تحمل ثقافة جديدة وصلة وصل بين الأفراد ، معربا عن أمله في أن تكون هذه المناسبة السينمائية في مستوى طموحات المهتمين بالسينما، خدمة لإثراء الحوار الحضاري والتنموي والمساهمة في إرساء ثقافة التواصل بين الشعوب. وفيما يخص العروض السينمائية فقد برمجت الجمعية ضمن المسابقة الرسمية لهذه السنة ثمانية أفلام من دول البحر الأبيض المتوسط ومسابقة الشباب للأفلام القصيرة. كما برمجت ندوة دولية حول “السينما والهجرة أية صورة” بمشاركة الخبيرة في شؤون الهجرة الدكتورة أسماء الشرايبي والدكتور عدنان الجازولي ورضوان الطويل أستاذ بأكاديمية محمد السادس للفنون. ولم تستثني إدارة المهرجان فقرة التكريمات فقد قررت تكريم ثلاثة وجوه سينمائية في مقدمتهم المخرج الكبير عبد الرحمان محمد التازي والمخرج السينمائي كمال كمال من المغرب والممثلة الكبيرة وفاء الحكيم من مصر. كما برمجت إدارة المهرجان ضمن فقراتها المتنوعة مجموعة من اللقاءات المفتوحة والورشات التكوينية ستعمل إدارة المهرجان على إدراجها منها، فقرة حول الماكياج الخادع للسينمائيات من تأطير المختص عالميا جمال الشاعري، وماستر كلاس من تأطير المخرج المغربي هشام العسري. وتتكون لجنة التحكيم الرسمية من وجوه أعطت الكثير لفن السينما وهم المخرج نور الدين الخمري كرئيس للجنة ووزيرة الثقافة السابقة الفنانة ثريا جبران والمخرجة التونسية كاهينة عطية والمنتجة العالمية الفرنسية ماريا ديمولان والممثلة المغربية نزهة رحيل والناقد السينمائي بلال مرميد.