انتخب أعضاء مجلس النواب، اليوم الجمعة، التجمعي راشيد الطالبي العلمي رئيسا للمجلس، في جلسة عمومية مخصصة لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الحالية، وانتخاب رئيس الغرفة الأولى لما تبقى من الفترة النيابية 2021-2026. وحصل الطالبي العلمي على أغلبية أصوات النواب، وذلك بتصويت 264 نائبا لصالحه، خلال الجلسة التي ترأسها البرلماني الاستقلالي مولاي حمدي ولد الرشيد، وتم التصويت خلالها بشكل سري. بينما حصل مرشح المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو، على 23 صوتا. فيما تم احتساب 23 صوتا ضمن الملغاة. واختار الفريقي الاشتراكي والحركي بمجلس النواب الامتناع عن التصويت خلال هذه الجلسة. و"يُنتخب رئيس مجلس النواب وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها، في مستهل الفترة النيابية، ثم في سنتها الثالثة عند دورة أبريل لما تبقى من الفترة المذكورة"، بحسب ما ينص عليه دستور المملكة. وعرفت الجلسة الافتتاحية في بدايتها جدلا إثر ترؤس مولاي حمدي ولد الرشيد، عن المجموعة النيابية لحزب الاستقلال. وانتقد رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو، ترؤس ولد الرشيد للجلسة بدل محمد بودود الذي يعتبر الأكبر سنا في مجلس النواب، دون إخبار أعضاء الغرفة الأولى. وشدد بووانو في نقطة نظام، على ضرورة الإعلان عن اسمي العضوين الأكبر سنا والأصغر سنا لترؤس جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، مضيفا أنه إذا كان هناك من هو أكبر سنا من ولد الرشيد فيجب الإعلان عن اسمه. وقال رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن على النواب معرفة ما إذا إذا كان العضو الأكبر سنا قد اعتذر عن ترؤس الجلسة أم لا. ورد عليه رئيس الجلسة، حمدي ولد الرشيد بالإشارة إلى أن الأكبر سنا هو النائب البرلماني بودلال بوهدود، وقد تعذر عليه ترؤس الجلسة لكونه مريض.