ظهر عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة وأمينه العام السابق، عبد اللطيف وهبي، أمس الجمعة، في لقاء تواصلي لقيادة البام مع برلمانييه، بعد غياب دام قرابة شهرين الزمن عن أنشطة الحزب. وغاب الأمين العام السابق للبام عن أنشطة واجتماعات حزبه منذ نهاية ولايته على رأس الحزب خلال مؤتمره الخامس في 10 فبراير الماضي، وتولي القيادة الجماعية المكونة من فاطمة الزهراء المنصوري والمهدي بنسعيد وصلاح الدين أبو الغالي قيادة "الجرار". وحضر وهبي، أمس الثلاثاء، اللقاء التواصلي الأول لقيادة البام الجماعية مع أعضاء الفريقين البرلمانيين للحزب، قبيلَ انطلاق أشغال الدورة الربيعية للبرلمان، بحضور رئيسة المجلس الوطني نجوى ككوس، وأعضاء المكتب السياسي، ووزيرات ووزراء الحزب. وخلال هذا اللقاء، أكدت القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الدورة الربيعية للبرلمان برسم السنة التشريعية الثالثة لما تبقى من الولاية الحادية عشرة، ستكون مطبوعة برهانات متعددة ومتنوعة، سواء تعلق الأمر بمجال التشريع والمراقبة، أو بتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية الموازية. وأبرزت القيادة الجماعية في كلمة تلاها عضو القيادة بنسعيد، أن هذه الرهانات ستكون لها أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية مرتبطة بعمل وحضور الحزب كحزب سياسي ديمقراطي حداثي داخل المشهد السياسي، بحسب ما نقل الموقع الرسمي للبام. وخاطب بنسعيد البرلمانيين قائلا: "وقال بنسعيد، مخاطبا الفريقين البرلمانيين: "نراهن على دوركم الكبير في إبراز ما تقوم به الحكومة عموما ووزراؤنا خصوصا في معالجة الإشكاليات الاجتماعية المطروحة على طاولة الحوار الاجتماعي، الذي بات ينعقد لأول مرة في تاريخ المغرب بشكل دوري ومنتظم". ومن الرهانات الأساسية والمركزية للدورة الربيعية المقبلة، يقول عضو القيادة الجماعية للأصالة والمعاصرة، أنها ستنكب على دراسة ومناقشة ثاني تعديل جوهري لمدونة للأسرة في عهد الملك محمد السادس حفظه.
