الحموشي في موسكو نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية "الصباح"، التي كتبت أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، غادر المغرب اليوم في اتجاه موسكو، وذلك على رأس وفد أمني يضم كبار مساعديه بعد دعوة وجهت له من طرف نيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي. وأضافت "الصباح" أن زيارة الحموشي لروسيا، تأتي تنفيذا لمقتضيات اتفاقيات التعاون والتنسيق التي أطلقتها الزيارة الملكية الأخيرة، خاصة في ما يتعلق بالإعلان الموقع في موسكو تحت إشراف الملك وبوتين الرئيس الروسي، بين ناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية ولافروف الوزير الروسي للشؤون الخارجية، القاضي بالتنسيق والتعاون بين البلدين في محاربة الإرهاب الدولي. وذكرت اليومية ذاتها، أن الوفد المرافق للحموشي يضم عددا من كبار محققي وخبراء المكتب المركزي للأبحاث القضائية، سيبدؤون مع الأجهزة الروسية المماثلة تنزيل مقتضيات اتفاقية تسليم المجرمين، التي وقعها مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، وكونوفالوف وزير العدل الروسي. فضيحة انتخابية وفي خبر آخر، أفادت الصباح أن إقليمسيدي قاسم، اهتز أخيرا على وقع فضيحة انتخابية، لم تظهر إلا مع دنو إعادة انتخاب رئيس جديد للجماعة القروية الخنيشات، بعدما أطاح القضاء الإداري في الرباط بالرئيس السابق المنتمي إلى حزب الاستقلال بسبب تقرير قائد المنطقة الذي أكد فيه أن الرئيس الاستقلالي لا يؤدي أجر الكراء الشهري للمزل الذي كان يقطنه. وأوضح الخبر ذاته، أن وقائع الفضيحة تتلخص في محاولة توريط مستشار جماعي سبق أن وضع شيكا على بياض ضمان لأحد الأشخاص القاطنين بالجماعة نفسها،، قبل أن يعمل الأخير على تفويت شيك مقابل ثمانية ملايين لأحد تجار الانتخابات من أجل التحكم في إرادة صاحب الشيك ودفعه للتصويت لفائدة المرشح المفترض لرئاسة جماعة الخنيشات. وأشارت الصباح إلى أن أحد الفاعلين السياسيين سارع إلى ملء شيك ووضع فيه 30 مليون سنتيم، قيمة لدين في ذمة حامله، ووضع شكاية فوق مكتب النيابة العامة، التي أحالته بدورها على الدرك من أجل التحقيق وإنجاز مسطرة في الموضوع. فضائح عقارية إلى يومية "المساء"، التي كتبت، أن التدقيق في العلبة السوداء للعقارات المملوكة للعاصمة الرباط عن سلسلة من الفضائح المدوية، التي حرمت البلدية من مداخيل بالمليارات بعد الوقوف على تفويت عدد منها قبل عقدين لمسؤولين كبار في السلطة والجيش. وأضاف الخبر ذاته، أن المجلس الجماعي للعاصمة قرر فتح هذا الملف بعد أن أحيط لسنوات طويلة بجدار من السرية والتكتم، وصلت حد منع القيادي في البيجيدي عبد السلام بلاجي، من الكشف عن لائحة الممتلكات وأسماء المستفيدين منها، رغم أنه كان مكلفا بالقطاع، بعد أن تم التحفظ على القائمة في مكتب العمدة فتح الله ولعلو، على عهد المجلس السابق الذي رفض الإفراج عنها دون بسط الأسباب. وذكرت المساء، أن عددا من الممتلكات التي تقدر بمئات الملايين منحت لعدد من كبار المسؤولين من بينهم جنرال سابق وابنه، وكاتب عام سابق في وزارة الداخلية، ومسؤول كبير في الدرك، وعامل سابق، وجميع المستفيدين تمكنوا من حصد أرباح مالية طائلة، من وراء استغلال هذه العقارات دون تأدية أي سنتيم للبلدبة. عرافة سلا ونقرأ في خبر آخر بنفس الجريدة، أن وزارة الداخلية أعلنت عن استراتيجية جديدة لاستيتاب الأمن مركزة على النقط السوداء في عدد من المدن إذ شددت التعليمات الجديدة على مباشرة عمليات استباقية وخروج الفرق المتنقلة كفرقة الدراجين للصقور بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية. وأوضح الخبر ذاته، أن التعليمات الجديدة جاءت كرد فعل على قيام مجموعة من المواطنين بمدينة سلا بمهاجمة بيت عرافة بحي واد الذهب محاولين اقتحام البيت بعنف كبير وأظهر شريط الفيديو عشرات المواطنين يتجمهرون أمام بيت العرافة مطالبين برحيلها عن الحي. وذكرت المساء، أن الخطوط العريضة لاستراتيجية أمنية جديدة تم اعتمادها لمكافحة مختلف أشكال الجريمة بعدد من المدن الكبرى والتي تنبنى على مبادئ أساسية تهم بالأساس سياسة القرب في مفهومها الجديد عبر خلق جسور التواصل بين الجهات الأمنية وباقي المواطنين والفعاليات في أداء الواجب بفضل التكوين والتكوين المستمر.