لم تدم زيارة عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمخابرات المدنية إلى موسكو أكثر من 48 ساعة، لكن أجندتها كانت مكثفة، إذ تعددت الأجهزة الروسية التي سعت إلى إجراء مباحثات مع الوفد الأمني المغربي، بدأت بلقاء مع نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، الذي يعتبر العقل الأمني الأول في البلاد، بعد أن قاد مخابراتها الداخلية والخارجية خلفا لفلاديمير بوتين الرئيس الحالي لروسيا الفدرالية. وعقب أول اجتماع حضره المساعدون الأقربون، عقد الحموشي مباحثات على انفراد مع باتروشيف، الذي يشرف بصفته الحالية على المخايرات الخارجية والداخلية والعسكرية. وكشف أعضاء من مجلس الأمن القومي الروسي، الذي يضم وزراء القطاعات الحكومية المعنية وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية والاستخباراتية، لوسائل إعلام محلية، أن المباحثات انصبت على المواضيع ذات الرهنية… تفاصيل أخرى في عدد « الصباح » لنهاية هذا الأسبوع.