قال نادي الأسير، اليوم الإثنين، إن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 400 طفل وقاصر فلسطيني تتراوح أعمارهم بين (12-17) عاماً، بينهم 16 فتاة أصغرهن ديما الواوي (12 عاماً) من حلحول في الخليل. وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي اليوم الإثنين، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف يوم غد الثلاثاء الخامس من نيسان الجاري، أن من بين المعتقلين من يقضون أحكاماً بالسجن الفعلي وآخرين رهن التوقيف وعدد آخر صدر بحقه أوامر اعتقال إداري، وهم موزعين على اثنين من السجون المركزية (عوفر، ومجدو). وأشار إلى أنه منذ تشرين الأول من العام المنصرم، شهدت قضية الأطفال تحولاً على صعيد ارتفاع عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم، أو من خلال ما أقره الاحتلال من قوانين عنصرية بحقهم أو مشاريع قوانين. ووثق نادي الأسير من خلال زيارته للعديد من الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال، أبرز أساليب التعذيب والتنكيل التي اُستخدمت بحقهم والتي تصنف كجرائم، منها إطلاق الرصاص الحي على الأطفال بشكل مباشر ومتعمد، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف لمدة يوم أو يومين وإبقائهم دون طعام أو شراب، علاوة على استخدام الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة لهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع اعترافاتهم تحت الضغط والتهديد. وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية بذل جهود أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين، وعلى رأسها منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف".