تعيش وزارة الشباب والرياضة على وقع احتقان غير مسبوق، وذلك على خلفية مباراة لاختيار 10 موظفين مكلفين بمهام التفتيش. وحسب وثائق حصلت عليها جريدة "العمق المغربي"، فإن وزارة لحسن السكوري أعلنت يوم 12 فبراير عن مباراة، لشغل مهام التفتيش بالمفتشية العامة للوزارة، وحددت عدد المعنيين في 10 موظفين، ثلاثة منهم بمنصب مماثل لرئيس قسم، وسبعة بمنصب مماثل لرئيس مصلحة. وحسب مصادر من وزارة الشباب والرياضة، فإن شروط المباراة "جاءت على المقاس" لتخدم أسماء معروفة بانتمائها لحزب الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه الوزير السكوري، مؤكدين أن الاستدعاء لاجتياز المباراة جرى دون انتقاء أولي على الرغم من أن إعلان المباراة يتضمن مرحلة الانتقاء الأولي، ومشيرين إلى أن لائحة المتبارين تضمن موظفين أشباح وموظفين، أو صدرت في حقهم عقوبات تأديبية، وموظفين لا تتوفر فيهم أصلا بعض الشروط، من قبيل عدم حصولهم على الشهادات المطلوبة، أو عدم استيفائهم لعدد السنوات المطلوبة، أو السلم المطلوب. وفتحت وزارة الشباب والرياضة، المباراة في وجه الموظفين المرسمين والأعوان المتعاقدين العاملين بها، شريطة أن يكونوا بالنسبة لمنصب رئيس قسم، مرتبين في درجة متصرف من الدرجة الثانية أو إطار مهندس دولة على الأقل، وأن يكونوا حاصلين على شهادة أو دبلوم يسمح بولوج درجة متصرف من الدرجة الثالثة، وأن يتوفروا على أقدمية أربع سنوات من الخدمة بصفة مرسم أو خمس سنوات بالنسبة للأعوان المتعاقدين، وأن يكونوا قد مارسوا مهام رئيس مصلحة غير أنه يمكن الاستغناء على هذا الشرط حسب المصلحة وفق ما ورد في الإعلان المذكور. فين حين اشترطت الوزارة في المرشحين للقيام بمهام التفتيش بمنصب مماثل لرئيس مصلحة، التوفر على سنتين أقدمية فقط في السلم 11، مع الحصول على شهادة أو دبلوم يسمح بالولوج إلى السلم 10، بأقدمية 15 سنة.