التمس نائب الوكيل العام للملك لدى غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في جلسة زوال اليوم الثلاثاء، إدانة أشرف.ص الملقب ب"ولد الفشوش"، بالإعدام، نتيجة القتل العمد للطالب بدر بولجواهل دهسا. كذلك التمس نائب الوكيل العام عقوبة الإعدام للمتهم الثاني، الذي اعترف في جلسة سابقة أنه هو من كان يقود سيارة أشرف.ص، لحظة دهس الطالب بدر، محاولا تبرئة "ولد الفشوش" من الجريمة، وقال ممثل الحق العام، "هناك قاتلان للشاب بدر، احدهما ارتكب الفعل، والثاني اعترف به، والذي وصفه "بالقاتل المتطوع". من جهته، استهل عبد الجليل طوطو محامي أسرة بدر، بآية القتل العمد في سورة النساء، وطالب المحكمة بالعقاب الشرعي والقصاص لروح الضحية، وقال "إن العقوبة من جنس العمل، مشددا على أن جريمة قتل بدر بشعة". وقال إن الله تعالى تشدد مع القاتل واستدل بقوله: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه و اعد له عذابا عظيما". وأضاف المحامي طوطو، أن "المتهم الرئيسي أراد أن يطرح الشك والريبة هو ومن أوحى له، وأظنهم لم يطلعوا على الملف جيدا، لأن جميع الدلائل في الملف تدين هذا المتهم"، في إشارة إلى أشرف.ص. وأكد المحامي على "وجود طائفتين يوم الحادثة، فكانا في مطعم ماكدونالد، طائفة الدكتور بدر و أصدقائه كلهم طلبة العلم وطائفة ولد الفشوش كانوا في حالة سكرا ومتعاطين للمخدرات ويتحرشون بالفتيات"، مضيفا "أن جميع المتهمين أكدو أن أشرف.ص، هو أول من تحرش وأول من لكم وأول من ركب السيارة، وهو من قام بنزع لوحة ترقيم السيارة، وهو من أقدم على دهس بدر".