في ظل الأزمة الحالية التي تعيشها الحكومة بسبب خلافات بين "البيجيدي" و"الأحرار"، خرج القيادي في حزب العدالة والتنمية، خالد الرحموني بالقول، إن "هناك من يوحي للناس أن الحكومة لا تحكم، بل هنالك منطق ضمني للتدبير ولا شيء تغير، يريدون القول: لا تراهنوا على المسار الانتخابي". واعتبر عضو الأمانة العامة ل"البيجيدي"، في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، أن التجربة الحكومية الحالية "لم تنج من محاولات النسف والإرباك والوقيعة، ولم تهنأ بالراحة والسير الطبيعي". وتابع بالقول، إن ما يجري الآن، وحتى موعد الانتخابات التشريعية، من حروب طاحنة، "هدفه الأساسي هو الاستفزاز والإثارة والعمل على تعطيل مسيرة الإصلاح"، لافتا إلى أنها "معارك لم تنته ولن تنتهي". وأشار إلى أن هناك سعيا للنيل من ممكنات تأمين الانتقال الديمقراطي، مشيرا إلى أن ما سماه ب"الضرب تحت الحزام، وانتهاك لحرمة المؤسسات الدستورية، وكيد ومناورات من الداخل والخارج، وتحريك عابث لقوى مضادة للاختيار الشعبي المتبلور عبر الانتخابات النزيهة"، يقف وراءه من يريدون القول أن الاختيار الديمقراطي مكلف.