حمل المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للممرضين بالمركز الاستشفائي الأم والطفل بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، مسؤولية "الأوضاع التي يعيشها المرفق الصحي والاعتقالات التي طالت الممرضين مؤخراً". يأتي ذلك بعدما أوقفت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، أزيد من 16 شخصا مشتبه فيهم بتهمة وفاة طفلين جراء الإهمال الطبي، ضمنهم أطباء وممرضين، فيما قررت النيابة العامة الاحتفاظ ب8 منهم تحت تدابير الحراسة النظرية ومتابعة الباقي في حالة سراح. المكتب النقابي للنقابة المستقلة للممرضين، حذر إدارة المركز من تحميل الأطر الصحية "الاختلالات التي تعيشها مختلف المصالح، والزج بهم في متاهة سوء التسيير والتدبير التي يتخبط فيها مستشفى الأم والطفل بchu فاس". وقالت نقابة الممرضين في بلاغ لها، توصلت "العمق" بنسخة منه، إنها تحيط الرأي العام أن ما يروج في بعض المواقع الصحفية من "تشويه لسمعة الأطر الصحية، هو أمر منافي للقانون وقرينة البراءة". وأضاف البلاغ ذاته، أن النقابة ستساند الممرضين الموضوعين تحت الحراسة النظرية وستدافع عنهم بجميع السبل المتاحة قانونيا. وأكدت النقابة أنها "تحمل مسؤولية هذه الأوضاع لإدارة المركز الاستشفائي الأم والطفل في شخص مديرها"، معتبرة أنه "المسؤول على تقديم الممرضين قربانا لتغطية الفشل التدبيري". * الصورة من الأرشيف