أكد المكتب النقابي الموحد للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش (الجامعة الوطنية للصحة) أن المركز شهد في الفترة الاخيرة انتقالات اعتبرها المكتب "خارج إطار القانون" و "دونما احترام للمساطر الادارية المعمول بها" و لا لحساسية المصالح التي تضررت من هذه الانتقالات التي وصفها بالمشبوهة، مما تسبب - حسبه دائما - في تذمر كبير لدى الأطر الصحية المتضررة و فقدانها الثقة في ادارة المركز، والتي باتت تتساءل عن الجدوى مستقبلا من تفعيل الحركة الانتقالية اذا كان بعض المحظوظين يستفيدون من انتقالات خارجها دون احترام معايير محددة و على رأسها الاقدمية... المكتب النقابي وفي رسالة وجهها لمدير CHU مراكش، حصلت أخبارنا على نسخة منها، طالب بفتح تحقيق في ملابسات هذه الانتقالات و الظروف المحيطة بها، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة، كما عبر عن رفضه تمرير هذه الانتقالات المشبوهة في إطار الحركة الانتقالية المقبلة او إعداد اي مقررات تعيين للمستفيدين منها مع ضرورة ارجاعهم لمصالحهم الاصلية، وحذر الادارة بالمقابل من الاحتقان الشديد الذي تتسبب فيه هذه الانتقالات و التي قد تفضي لاندلاع احتجاجات غير مسبوقة بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، و من اختلالات في السير العادي للمصالح المتضررة، ودعاها لتفعيل حركة انتقالية حقيقية و عادلة مع الاعلان الصريح على المناصب المفتوحة في كل المصالح مع وضع معايير شفافة و منصفة لها، و آليات لتدبير الملفات الطبية... المراسلة عبرت وبالواضح عن سخط الاطر الصحية و طالبت بالوقوف على هذه الاختلالات خصوصا و ان الوضع الوبائي ببلادنا مفتوح على كل الاحتمالات و ان التدبير الجيد للموارد البشرية و تجنيب المركز احتقانا مجانيا يعتبر عاملا حاسما لانجاح الخطة الوطنية للتصدي لجائحة كوفيد 19 و تطوير العرض الصحي في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر منها بلادنا تقول رسالة المكتب النقابي الموحد للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش (الجامعة الوطنية للصحة) لمدير المركز.