قامت الاطر الطبية التابعة للمكتب النقابي الموحد الجامعة الوطنية للصحة بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش بوقفة احتجاجية بالمركز المذكور ضد التضييق على الحريات النقابية. و رفع المحتجون شعارات ترفض التعيينات الفوقية أو المؤقتة في مناصب المسؤولية في إطار الترضيات و التزكيات و تهميش الكفاءات بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش. واتهم المحتجون مدير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ب"تعيينات فوقية أو مؤقتة بالمركز الاستشفائي الجامعي التي خلقت نوعا من البلوكاج المتعمد و الممنهج للجهاز الإداري هدفه تكريس حالة الفوضى و العبث". و ذكروا أن " جائحة كوفيد19 زادت في فضح و كشف كل التواطؤات و تعرية الواقع الذي أصبح لا يخفى على أحد، حيث أصبح الأمر جليا و واضحا لكل الأطر الصحية بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش التي تضررت كثيرا من هذا الوضع الغير سليم و تسبب في هجرة الكثير منها". كما ندد المحتجون ب"تضييق مدير المركز الإستشفائي الجامعي على الحريات النقابية و إستهدافه الصريح لمنظمة النقابية و مناضلاتها و مناضليها منذ تأسيس المكتب النقابي الموحد" داعين إلى " حوار جاد و مسؤول حول الإختلالات الإدارية و التدبيرية بمستشفى الانكولوجيا وأمراض الدم التي تطرق لها بيان سابق مع التأكيد على خوض محطات نضالية دفاعا عن مرضى السرطان و حفاظا على صورة المستشفى و المجهودات المبذولة من طرف الأطر الصحية من مختلف المصالح و مواقع العمل و من كافة المتدخلين وطنيا و جهويا، و يحمل المسؤولية الكاملة لمدير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش لما ستؤول إليه الأمور". واستنكر المحتجون "استمرار مدير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش في نهج نفس السياسة السابقة في التعيينات الفوقية و المؤقتة في مناصب المسؤولية و مكاتب مصالح العلاجات التمريضية في إطار الترضيات و التزكيات و دون إحترام أدنى معايير الكفاءة، الخبرة و الأقدمية المهنية في المستشفيات التابعة للمركز".